طانطان تخلد ذكرى العمليات الأولى لجيش التحرير بجنوب المملكة

نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مساء أمس الجمعة بطانطان، مهرجانا خطابيا، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والستين لانطلاق العمليات الأولى لجيش التحرير في جنوب المملكة.

وتم خلال هذا المهرجان الذي ترأسه المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري بحضور عامل إقليم طانطان الحسن عبد الخالقي و مجموعة من الشخصيات العسكرية والمدنية وأسرة المقاومة وجيش التحرير باقليم طانطان، توشيح مقاومين بوسام من درجة ضابط و تكريم مجموعة من أفراد أسرة المقاومة وذوي حقوقهم وتوزيع اعانات مادية على مجموعة من الأرامل، ودعم لمجموعة من أبناء المقاومين الحاملين لمشاريع.

أبرز الكثيري أن تخليد هذه الذكرى خو اعتراف بالجميل، ولو بشكل رمزي، إزاء هذه الشريحة من المجتمع ، كما تشكل هذه الالتفاتة واجبا وطنيا وعهدا من طرف جيل الاستقلال على البرور والوفاء لقيم المقاومة النابضة بالعزة والشهامة والكرامة والتضحية، واحتفاءا بالذاكرة التاريخية.

واستحضر، بهذه المناسبة، محطات من ملاحم العرش والشعب من أجل الحرية والإستقلال، بداية من سنة 1956، مبرزا أن مثل هذه اللقاءات تجسد العناية المولوية التي يخص بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس أسرة المقاومة و أعضاء جيش التحرير عبر تراب المملكة.

وأكد المندوب السامي للقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، على أهمية تخليد الأحداث والمناسبات التي تم تدوينها بماء من ذهب في سجل البطولات الخالدة للمقاومة المغربية، وذلك باعتبارها تشكل مناسبة متجددة لاستخلاص العبر والدروس، ومنح الشباب والأجيال الصاعدة شحنة إيجابية تمكنهم من التشبع بقيم الوطنية والتضحية والانخراط بحماس ومسؤولية في مسلسل التنمية الذي تشهده البلاد بقيادة رشيدة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

المصدر:  و م ع