جريمة تهز فرنسا..تفاصيل مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص

الدار

توفي مهاجر مغربي، متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها، على يد مهاجر آخر تمكنت الشرطة الفرنسية من اعتقاله، اليوم الاثنين.

 ودخل المهاجر المغربي الشاب، المستشفى الجامعي بمدينة بوردو، بعد اصابته بجروح خطيرة ليلة الجمعة 22 نونبر الجاري، على يد مهاجر بعد نشوب نزاع بينهما، انتهى بمصرع المغربي.

ووضع أطباء مستشفى بوردو، المهاجر المغربي في قاعة العناية المركزة، بسبب شدة الاصابات التي تعرض لها بالرصاص، وطعنات سكاكين في الصدر والبطن، لكن خطورة الاصابات لم تمهله كثيرا، ليسلم الروح الى بارئها.

وسمحت التحريات التي باشرتها الشرطة القضائية، بتعليمات من مكتب المدعي العام في بوردو، باعتقال المتهم، بعد يومين من الحادث، وهو شاب في الثلاثينات من عمره، وصل الى فرنسا عبر إسبانيا، والذي يشتبه في كون مقترف الجريمة التي هزت مدينة بوردو، كما أنه معروف لدى الشرطة بسجل اجرامي حافل بجرائم الضرب والعنف وحيازة المخدرات.

ويرجح أن يكون الشاب المتوفى، قاصرًا مغربيا ضمن مجموعة القاصرين المنتشرين في فرنسا، كما ينكب المحققون، حاليا على التحقق مما إذا كان الاعتداء متعلقًا بالاتجار بالمخدرات، نظرًا لوقوعه في مقاطعة سالينيير  وهو مكان "معروف بالاتجار بالمخدرات".