يسبب تأخر الدورة الشهرية أو عدم انتظامها إزعاجاً شديداً للمرأة ويشعرها بالقلق، خصوصاً إذا كانت على مشارف سن الأربعين، لكن هناك أسباب عدة تستدعي زيارة الطبيب لمعرفة السبب.
والدورة الشهرية هي التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث لجسد المرأة كل شهر استعداداً للحمل، وتبدأ من سن البلوغ وتنتهي في سن اليأس.
يقول الدكتور شريف يحيى، استشاري النساء والتوليد في مصر، إن عدم انتظام الدورة الشهرية لا يدل على انقطاعها، فزيادة الوزن أو نقصانه قد يؤثر على انضباطها.
ويلفت يحيى النظر إلى بعض المؤشرات التي تدل على وجود مشاكل في الدورة الشهرية وهي:
1. تغير في الوقت بين كل دورة وأخرى.
2. تغير في مستوى تدفق الدم (أكثر أو أقل من المعتاد).
3. اختلاف في عدد الأيام التي تأتي فيها الدورة.
ويرجع استشاري النساء والتوليد في مصر عدم انتظام الدورة الشهرية إلى العوامل الآتية:
1. استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل.
2. تغيير نوع حبوب منع الحمل أو استخدام بعض الأدوية.
3. ممارسة التمارين الرياضية بكثافة.
4. وجود تكيسات على المبايض.
5. الحمل أو الرضاعة الطبيعية.
6. التوتر أو الضغط العصبي.
7. فرط نشاط الغدة الدرقية أو قصوره.
8. سماكة جدار الرحم.
9. الإصابة بالأورام الحميدة في بطانة الرحم.
10. وجود الأورام الليفية الرحمية.
ويشير يحيى إلى إمكانية اللجوء إلى علاجات عدة، بعد معرفة سبب عدم انتظام الدورة الشهرية، ومنها الطبيعية التي تعتمد على الراحة والتغذية السليمة وممارسة رياضات خفيفة مثل اليوجا والمشي، وهناك علاجات كيميائية في حالة الأورام الليفية وتكيسات المبيض.
