طبيب “البارصا” يروي تفاصيل جديدة عن “ديمبيلي”

يمر الدولي الفرنسي ومهاجم برشلونة الإسباني، عثمان ديمبيلي، بفترة سيئة على مستوى العلاقات مع مسؤولي النادي وزملائه بالفريق، بعد تصرفات صبيانية على حد وصف الصحف المقربة من الفريق الكاتالوني. 

وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية والموالية لبرشلونة، عن أمور عدة حيال المشكلة الأخيرة بين اللاعب وإدارة الفريق عندما غاب عن التدريبات الجماعية، الأخيرة،  من الشهر الحالي قُبيل مباراة ريال بيتيس بالدوري، قبل أن يصل متأخرًا إلى ملعب كامب نو الذي احتضن المباراة يوم 11، والتي شهدت قائمتها استبعاده لأسباب فنية. 

قبلًا فإن اللاعب كان قد أقبل على أمور مشابهة، فقبل مباراة برشلونة ضد إنتر ميلانو الشهر الماضي بدوري الأبطال، وصل ديمبيلي متأخرًا إلى ملعب كامب نو بنصف ساعة تقريبًا وهو ما أثار حفيظة المدرب فالفيردي، أما زميله بيكيه فقال أن جروب واتساب الفريق يسير بشكل جيد بالنسبة للجميع ماعدا ديمبيلي الذي دائمًا ما يرد متأخرًا. 

كلها أمورًا كانت تثير حفيظة الإدارة، لكن ما حدث قبل موقعة بيتيس التي شهدت هزيمة نكراء في المباراة الأولى لميسي بعد تعافيه من الإصابة، كانت بمثابة القشة التي قضمت ظهر البعير.

الرواية الرسمية في الصحافة قالت أن مسؤول الفريق كارليس نافاس اتصل باللاعب طيلة ساعة ونصف ليحضر إلى التدريبات الصباحية، بيد أنه لم يتلق الإجابة ولم يستطع تحديد موقعه، لاحقًا ظهر ديمبيلي وأعزى الأمر إلى إصابته بالتهاب في المعدة، وطلب استدعاء طبيب النادي الذي أكّد الأمر بعد زيارة إلى منزله.

لكن ما كشفته الصحيفة الإسبانية في عددها الصادر صباح اليوم الإثنين، كان مغايرًا بعض الشيء للرواية الرسمية، وأشار بأصابع الاتهام إلى أصدقاء اللاعب..

استلقى اللاعب على السرير وبدأ في الشكوى إلى الطبيب، الذي لم يجد أي شيء خارج عن المألوف في جسده.. أبلغ الطبيب إدارة الفريق والمدرب أرنستو فالفيردي بالأمر فور عودته. 

المسؤولون بالنادي الكاتالوني يعتقدون بأن المشكلة الرئيسية في حياة ديمبيلي هي أصدقائه الذين نشأ معهم بحي "لو بانليو" وانتقلوا للعيش في كاتالونيا برفقته، إضافة إلى حياة المراهقة التي يعيشها اللاعب، فهو لم يبلغ بعد عامه الثاني والعشرين، لذا فإن ثمة اجتماعات ثلاثية مرتقبة بين اللاعب ووكيله والإدارة ستكون حاضرة في القريب العاجل من أجل مناقشة سلوكه.

وبدأ اللاعب الموسم بشكل رائع قبل أن يمر بمنحنى سيء في الأداء، وهو ما جعل المدرب فالفيردي يٌفضل البدء برافينيا الكانتارا كأساسي في مباراة الكلاسيكو عوضًا عنه، إضافة إلى استبعاده من قائمة مباراة ريال بيتيس، وبالفترة الأخيرة منح هدف البرازيلي مالكوم في شباك إنتر ميلانو بجيوزيبي مياتزا ثقة كبيرة لدى فالفيردي، الذي يبدو أنه وضع ديمبيلي خيار أخير في تعزيز الهجوم.

المثدر: الدار – أوروسبورت عربي