إيمبرودا يطالب بتعزيز الوجود العسكري الإسباني بمليلية المحتلة

الدار/ حديفة الحجام

سيستغل رئيس مليلية المحتلة، خوان خوصي إيمبرودا، اجتماعا سيضمه برئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشث، يوم 4 دجنبر المقبل في قصر "لامونكلوا" بالعاصمة مدريد، ليطلب منه تخصيص 400 عنصر إضافي من الجيش وأمن الدولة للمدينة وكذا تقوية الحدود.

وفي جواب له على أسئلة الصحفيين، قال إمبرودا إنه سبق وأرسل منذ عدة أشهر هذه القضايا كتابة إلى سانتشث، لكنه الآن يحين قائمة احتياجات مليلية المحتلة بعدما رأى، حسب قوله، أن مشاكلها ما زالت متواصلة بالرغم من الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الحكومة إلى المغرب.

ومن بين مطالب رئيس مليلية المحتلة الموجهة إلى سانتشث هي تخصيص عدد أكبر من الجنود إلى المدينة، "ليس لخوض معركة"، وإنما لأنه يعتقد منطقيا أنه إن كانت المدينة منطقة حساسة استراتيجيا، فيجب أن تتوفر على ثكنة عسكرية أكبر من تلك التي تتوفر عليها في الوقت الحالي.

وسيطالب أيضا بـ 200 عنصر إضافي من قوات الشرطة الوطنية وبـ 200 عنصر من الأمن المدني، وهو وعد، أشار المسؤول المليلي، سبق وقطعته الحكومة السابق برئاسة ماريانو راخوي انطلاقا من شهر دجنبر في القوائم الجديد لمناصب الشغل لكلا الجهازين الأمنيين.

وفي هذا الصدد، سيتطرق إمبرودا سانتشث في شكايته إلى هشاشة الحدود بين إسبانيا والمغرب، وهو ما يجعل المدينة المحتلة تسجل ضعف المتوسط الوطني في الهجرة، وأوضح أنه لا يشير إلى القادمين من إفريقيا جنوب الصحراء، وإنما إلى المغاربة الذين يعيشون في مليلية المحتلة ويشكلون "عبئا مهما" على العمل الاجتماعي.