في جو من التأثر..موظفو قطاع الاتصال يحتفون بالتهاني قبل تقاعده
الدار/ خاص
نظم موظفو قطاع الاتصال حفل تكريم للأستاذ عبد الإله التهاني، مدير الاتصال والعلاقات العامة في قطاع الاتصال بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، الذي سيتقاعد بعد أيام.
وحضر الحفل العديد من موظفي القطاع ومديرية الاتصال والعلاقات العامة، تم خلاله إلقاء مجموعة من الكلمات التي تشيد بالتهاني، وبتفانيه لأكثر من عقد من الزمن على رأس المديرية، وتجاوبه مع تطلعات وانتظارات الموظفين ورجال الإعلام.
واعتبر التهاني، أن الحفل الذي نظمه موظفو المديرية “تعبير عن عواطف أخوية اتجاه شخصي”، مضيفا “قضيت في الوزارة ستة عشر عاما كمكلف بالدراسات، ثم كمدير للاتصال والعلاقات العامة منذ فبراير 2009، وحاولنا بأقصى جهد أن نقوم بمهامنا على الوجه الأكمل خدمة لوطننا وحرصا على مصالح الوزارة وحرمة القانون وقيم المهنة النبيلة ورسالتها في التنوير والإخبار”.
وتابع المتحدث “أنا مارست الإعلام كمهنة قبل أن أتولى مهمة تدبير شؤون الإعلام والاتصال والصحافة من موقعي الإداري، لذلك أفهم انتظارات المهنيين، وأفهم كذلك ما أتاحته دولتنا من تأطير قانوني مشجع لممارسة مهنية حرة ومسؤولة”، مضيفا “في هذه المحطة من حياتي أشعر باطمئنان أنني أديت واجبي بأقصى جهد ممكن، وأن ما تم تكليفي به من مهام قمت به بالشكل الأمثل وبتجرد ونزاهة وموضوعية ودون أي تعارض للمصالح”.
وأكد التهاني على أن “التقاعد مسألة إدارية فقط، لكن الزمن المهني للإنسان لا ينتهي، وأعدكم أنني سأكون معكم بصيغة أخرى في الحقل الإعلامي الذي نشأت فيه وتشربت محبته ولن أغادر مجال الإعلام والاتصال أبدا، لأنه ظل مجالا ملهما لي وفيه تدرجت وفيه سأبقى بإذن الله”.
وتوجه التهاني إلى المهنيين قائلا “أدعو إلى مزيد من الحرص على قيم المهنة، وتعزيز التنظيم الذاتي للمهنة وفق الضوابط القانونية ووفق آدابها وقواعدها المتعارف عليها، أي التحري، الحقيقة، الموضوعية، التوازن والإبداع في المادة الإعلامية”.