حصري.. حقائق جديدة في ملف الكلاب المذبوحة تقلب موازين القضية
الدار / رشيد محمودي
ظهرت حقائق جديدة، بعد مرور حوالي 15 يوما على اعتقال 7 أشخاص متابعين بتهم تتعلق ب "الذبيحة السرية وذبيحة أبقار مريضة والكلاب "، بمنطقة الشلالات نواحي مدينة المحمدية.
وكشفت عائلة المتهمين، في تصريح لقناة الدار، من مكان الحادث، أن كل التقارير التي روجت لها المنابر الإعلامية الرسمية، لا أساس لها من الصحة، نافية أن يكون أقاربهم يمتهنون توزيع " الجيفة" بمدينة الدار البيضاء وذبح الكلاب الضالة.
وأفاد عبد الرحيم فاعل جمعوي وأخ أحد الموقوفين، أن تفاصيل الملف تعود إلى يوم السبت 24 نونبر، حيث قام درك منطقة الشلالات نواحي مدينة المحمدية بتوقيف أحد السيارات كان تحمل على متنها بقرتين في الطريق إلى أحد المزارع المهجورة قبل التوجه بها إلى المذبح في اليوم الموالي، ليتفاجأوا أقاربه بابتزازات من طرف أربعة من رجال الدرك الملكي، وتلفيق لهم تهمة الذبيحة السرية والكلاب الضالة، وبيعها للمستهلكين.
ونفى ذات المتحدث، أن تكون مصالح الدرك، قد حجزت معدات الجزارة من سكاكين وآلات حادة أخرى، إلى جانب آلة كهربائية لطحن اللحوم، مؤكدا أن المزرعة المهجورة لا تتوفر على الإنارة وكان بها أحد الكلاب لقي حذفه بسبب الجوع والعكش.