الباراغواي تشيد بقمة مراكش للهجرة وتلتزم بإيفاد وزير خارجيتها

الدار/ حديفة الحجام

أشار وزير خارجية الباراغواي، لويس ألبيرتو كاستيغليوني، إلى أنه سيمثل بلادة في قمة "الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومقننة ومنظمة" التي سيحتضنها المغرب و"ستدافع فيها الباراغواي عن حقوق من وجدوا أنفسهم مجبرين على مغادرة بلدانهم".

وأشارت وزارة الخارجية الباراغوانية في بلاغ لها أن الباراغواي دائما ما كانت بلدا هجرة، حيث يصل عدد مواطنيها الموزعين في العالم إلى مليون شخص، وهو ما يجعلها "تلتزم أخلاقيا بدعم مواقف في الساحة الدولية تكون في جانب رخاء مواطنيها في الخارج ورخاء أسرهم".

ويكمن "الهدف في الحيلولة دون معاملة حاطة بكرامتهم أو أي وضعيات لا تحترم حقوقهم الأساسية، لا لشيء سوى كونهم مهاجرين".

وذكر البلاغ بموقف الباراغواي المدرج في "الميثاق العالمي من أجل هجرة آمنة ومقننة ومنظمة" الذي تدفع به الأمم المتحدة ويضم حماية حقوق المهاجرين، بغض النظر عن وضعيتهم القانونية والاعتراف بالإضافة الأساسية والإيجابية لحركات الهجرة.

وأشار بلاغ الوزارة أيضا إلى رفض الباراغواي للسياسات والإجراءات الرامية إلى تجريم حركات الهجرة، والحاجة إلى خلق قنوات آمنة وجديرة بالحركات الإنسانية". وكذا "الالتزام بعدم إيقاف الأطفال المهاجرين بهدف تحديد وضعيتهم كمهاجرين" و"إدانة كره الأجانب والعنصرية والتمييز وكل أشكال التعصب في مجال الهجرة".

وتهدف الوثيقة التي سيجري تبنيها الأسبوع المقبل في قمة مراكش غير الملزمة إلى تحديد توافقات أساسية بين الدول لتدبير جيد لتدفق المهاجرين.

ووافقت على الميثاق العالمي للهجرة 193 دولة عضو في الأمم المتحدة سنة 2016، وانسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية معتذرة بكونه يخالف سياستها للهجرة.