أخبار الدار

عبد المومني: التعاضد أداة لتحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق الطبقية

الدار/ أسماء لشكر

شاركت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات بالمغرب كضيف شرف في فعاليات النسخة الرابعة من أيام التعاضدية المنظمة بالسينغال وبالضبط في  مدينة الفاتيك، وتهدف هذه الدورة إلى تبادل التجارب والخبرات بين البلدين.

وقال عبد المولى عبد المومني، رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، خلال كلمة ألقاها أمام المجلس الإداري لتعاضدية الصحة لموظفي الدولة بالسينغال، حسب بلاغ للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، توصل موقع "الدار" بنسخة منه، (قال) إن العلاقات المتميزة التي تجمع المغرب والسنغال والضاربة في جذور التاريخ، وهذه الروابط قد تعززت من خلال الالتزام الشخصي والدائم للملك محمد السادس، الذي مكّن من إعطاء دفعة قوية ودينامية جديدة للتعاون الثنائي في جميع المجالات.

وأضاف المتحدث ذاته، أن قطاع التعاضد، يعتبر نموذجا لهذه الشراكة التي أخذت، في إطار الاتحاد الافريقي للتعاضد، بعدًا كبيرًا من خلال تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الجيدة في مجال التعاضد.

 وذكّر رئيس الاتحاد الافريقي للتعاضد، ورئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمغرب، بالتجربة المغربية العريقة في مجال التعاضد وخاصة بعد سنة 2005 التي عرفت انطلاقة التغطية الصحية الأساسية الإجبارية من طرف الملك محمد السادس، حيث أصبح التعاضد يضطلع بالتغطية التكميلية للمواطنين المغاربة معتمدة على مساهمات المنخرطين فقط في الوقت الذي تساهم فيه الدولة في التغطية الصحية الأساسية الإجبارية.

وأشاد عبد المولى عبد المومني، بالعمل الذي تقوم به تعاضدية الصحة لموظفي الدولة بالسينغال، والذي يتيح فرصاً كبيرة من خلال سياسة القرب وتسهيل الولوج عبر جعل الجميع يستفيد على قدم المساواة من الخدمات المقدمة في إطار التعاضد، باعتباره أداة فعّالة من بين أدوات العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق الطبقية.

وتجدر الإشارة، إلى أنه قد سبق لمسؤولي  تعاضدية الصحة لموظفي الدولة بالسينغال سنة 2016 بزيارة عمل للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية حيث اطلعوا على مختلف الخدمات من الرعاية الصحية ، الاحتياط الاجتماعي، الخدمات الصحية والاجتماعية، نظام المعلوميات، التسيير الإداري، الحكامة التي تقدمها التعاضدية العامة لفائدة منتخبيها ومستخدميها ومنخرطيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى