تقرير: أزيد من 60 قاصرا مغربيا دخلوا سبتة بطريقة غير قانونية في دجنبر
الدار/ خاص
بلغ عدد القاصرين المغاربة غير المصحوبين، الذين دخلوا مدينة سبتة المحتلة بطريقة غير قانونية، في شهر دجنبر الجاري فقط، 60 قاصرا مغربيا، فيما يتجاوز مجموعهم 500 قصرا منتشرين بمختلف أرجاء الثغر المحتل.
وكشفت وسائل اعلام اسبانية، نقلا عن سلطات سبتة، أنها أحصت وجود 500 قاصر بالمدينة، غالبيتهم مغاربة، منتشرين بمختلف شوارع المدينة المحتلة، والذين يرفضون البقاء في مراكز الإيواء، مفضلين الشوارع، وميناء المدينة.
وسبق أن كشف تقرير النّيابة العامة الإسبانية عن تضاعف أعداد القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم، المعروفين اختصارا بتسمية “MENA”، خلال سنة2019، مشيرا الى تسلّل عدد كبير من القاصرين المغاربة إلى إسبانيا، خاصة عبر مدينتي سبتة ومليلية، وذلك إما داخلَ تجويفات محدثة داخل سيارات تابعة لشبكات تهريب البشر، أو بالاختباء أسفل شاحنات النقل والتجارة التي تتنقل بين المملكتين.
ووفقا لمعطيات الهيئة القضائية الإسبانية فقد وصل حوالي 7076 من القصّر الأجانب غير المصحوبين بذويهم إلى إسبانيا عن طريق البحر هذا العام، وغالبيتهم قدموا من المغرب، واستقروا في مدن الجنوب الإسباني، خاصة في المناطق التابعة للنفوذ الأندلسي (6294 قاصراً).
وأفاد ذات التقرير أن القاصرين المغاربة يمثلون نسبة 61.89٪ من هؤلاء القاصرين الذين وصلوا إلى إسبانيا، محتلين بذلك المرتبة الأولى في ترتيب الوافدين على الجارة اسبانيا، معظمهم يعانون من “وضع الهشاشة وبرد وحر المبيت في الشوارع والساحات العمومية”.
كما يتوزّع هؤلاء القاصرين غير المصحوبين بذويهم، بين مدينة مليلية التي يتواجد بها 1332 مهاجراً قاصراً، و990 في إقليم الباسك، و730 في فلنسيا، و553 في سبتة، و490 في مدريد، و390 في مورسيا، و281 في جزر الكناري، و175 في أراغون، و160 في كاستيلا لا مانشا، و102 في قشتالة وليون، و64 في جزر البليار، و58 في نافارا.