تحرش لفظي وجنسي واستغلال..برلمانيون يرسمون صورة سوداء عن أوضاع نساء “باب سبتة”
الدار/ مريم بوتوراوت
رسم أعضاء من مجلس النواب صورة قاتمة عن أوضاع النساء الممتهنات للتهريب المعيشي في معبر باب سبتة المحتلة.
وقال عبد الودود خربوش، البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، خلال مناقشة تقرير المهمة الاستطلاعية المؤقتة للوقوف على الأوضاع التي يعيشها الأطفال المهملون ووضعية النساء الممتهنات للتهريب المعيشي في لجنة الخارجية والدفاع الوطني للشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، إن اللجنة المذكورة وقفت في زياراتها المباغثة للمعبر على حقائق صادمة.
وأوضح المتحدث أن “المهمة الاستطلاعية وقفت على عمليات تحرش لفظي وجنسي في حق النساء الممتهنات للتهريب بمعبر باب سبتة من طرف موظفين وأمنيين، خلال زيارة مفاجأة قامت بها أعضاء المهمة”.
من جهتها، أكدت مريمة بوجمعة، البرلمانية عن فريق العدالة والتنمية على أن التهريب في باب سبتة لم يعد مرتبطا فقط مع التهريب المعيشي، بل صار “يغطي على مافيات التهريب، واستغلال للنساء اللواتي يعشن وضعية هشة”.
وتحدثت البرلمانية عن وجود “مافيا تستغل الوضعية الصعبة للنساء وتستثمر في معاناتهن هن واشخاص من ذوي الاعاقة”، مشيرة إلى أنه ما بين 900 و3 آلاف مرأة يدخلن يوميا عبر المعبر المذكور، والذي “يجب أن يتم إغلاقه لأنه يهدد الأمن الاقتصادي والغذائي، لكن بعد توفير بدائل”؛
من جهته، أكد عبد اللطيف المدني، عن فريق الأصالة عن كون “المشكل لا يرتبط بسكان الشمال فقط، بل عشرات الأسر في الداخل وجهتهم الفنيدق للبحث عن مدخول مالي”، مضيفا “الأمور مستعصية كثيرا ، وهذا المشكل يهم المملكة كلها”.