ساكنة دوار سمار بالصخيرات تحتج على هدم منازلها
الدار/ أسماء لشكر
احتجت صباح اليوم ساكنة دوار "السمار "، الواقع بالصخيرات، على إثر هدم السلطات لمنازلهم، وتشتكي الساكنة من هذا الوضع، لكون السلطات "لم تمنحهم مهلة لترحيل أثاثهم المنزلية، وللبحث عن مسكن آخر للذهاب إليه". حسب تصريحات الساكنة.
وقال أحد الساكنة، في تصريحه للدار، إن السلطات قامت بإحصائهم في سنة 2011 على أساس استفادتهم من بقع أرضية، إلا أنه لم يتم تعويضهم إلا في سنة 2018، مشيرا إلى أنه منذ ذلك الوقت، تزايد عدد السكان بشكل كبير، مما تسبب في مشاكل عديدة، داعيا السلطات إلى إعادة عملية الإحصاء لاستفادة الأفراد، الذين لم يشملهم الإحصاء، وتعويضهم في أقرب الآجال، يسجل المتحدث، خوفا من تشرد أبنائهم وأسرهم.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه منذ انطلاق عملية الهدم، توقفوا عن مزوالة أنشطتهم المهنية، موضحين أن أبناءهم أيضا انقطعوا عن الدارسة.
وللإشارة أجمع ساكنة دوار السمار على الإعتصام المفتوح إلى حين توصلهم مع السلطات إلى حل يرضي جميع الأطراف.
