مسؤول اسباني: نحتاج الى مهاجرين ووجب الترحيب بهم في أوربا
الدار / خاص
قال وزير الضمان الاجتماعي والإدماج والهجرة الإسباني، خوسيه لويس اسكربفا، ان “اسبانيا التي تواجه موجة من المهاجرين، لن تكون قادرة على الاستمرار في إغلاق حدودها، بل هي على العكس من ذلك في حاجة ماسة اليهم”، وذلك في مداخلة له في منتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول الهجرة في باريس.
ووفقت للوزير الاسباني، فإسبانيا لن يكون أمامها خيار سوى الترحيب بعدة ملايين من المهاجرين، مشيرا الى أن ” المسارات الديموغرافية موجودة، وسوف تحدث، ولن نهرب منها”، ليس فقط لوصف الوضع الحالي، ولكن قبل كل شيء، تصور مستقبل أفضل للبلاد من خلال تجنيبها صعوبات هائلة”.
ووفقًا لخوسيه لويس إسكريفا، فان ” المسار السكاني للبلاد يثير قلقًا كبيرًا” لدرجة أننا “سنحتاج إلى 8 أو 9 ملايين شخص، لمجرد إبقاء عدد السكان النشطين على نفس المستوى”، مبرزا أن ” الاقتصاد الإسباني سوف يكون بحاجة إلى ملايين وملايين المهاجرين في السنوات القادمة للحفاظ على مستواها الحالي، ويجب أن يكون جيرانها” مستعدين لدمج “السكان المنفيين” على نطاق واسع.
في فرنسا المجاورة، يؤكد تقرير لـ francetvinfo.fr ، تصريحات الوزير الإسباني من خلال العودة الى كلمات المفوض السامي السابق للمعاشات، جان بول ديليفوي، الذي أثار جدلاً، نهاية نونبر المنصرم، عندما أكد أن “التركيبة السكانية الأوروبية وشيوخها” ستحتاج إلى “50 مليون شخص من السكان الأجانب، لموازنة عدد السكان العاملين في أوروبا في عام 2050”.
من جانبها، أشارت يلوفا جوهانسون، المفوضة الأوروبية للهجرة إلى أن الأوروبيين “يريدون الترحيب بالأشخاص الذين سيساهمون في اقتصادنا”، مشددة على أن أوروبا مدعوة الى “إدارة الوافدين من المهاجرين غير النظاميين” بشكل أفضل، من خلال السماح “لأولئك الذين لديهم الحق في البقاء”، لأنه “مرحب بهم، و يجب أن نرحب بهم “.
ودعت المسؤولين بدلاً من التهويل من خطر الهجرة، الى طمأنة الأوروبيين، من خلال إظهار أننا “نسيطر على الهجرة”.