بعد “البيجيدي”.. بركة يطلق “مصالحة” في حزب الاستقلال
الدار/ مريم بوتوراوت
عقب الحوار الوطني الذي أطلقه حزب العدالة والتنمية لملمة شتاته بعد مؤتمره الوطني الذي عرف التخلي عن عبد الإله بنكيران، يطلق حزب الاستقلال "مصالحة" لتجاوز الخلافات التي عرفتها صفوف الحزب بعد مؤتمره الأخير، والذي تمت فيه الإطاحة بحميد شباط من قيادة الحزب.
وأكد نزار بركة، الأمين العام لحزب "الميزان" في لقاء حزبي بمدينة فاس، أمس الأربعاء، على أن حزبه اعتمد بعد مؤتمره السابع عشر " استراتيجية جديدة للنهوض بأدائه، قوامها التحديث والتجديد والانفتاح وتعزيز الجبهة الداخلية للحزب، لذلك شكلت المصالحة إحدى الركائز الأساسية لتلك الاستراتيجية"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.
وتابع بركة " المصالحة التي نريد تنبني على قناعة راسخة لدى قيادة الحزب، في أن انطلاق قطار الحزب على السكة الجديدة من محطة المؤتمر السابع عشر يجب أن يكون بكل أطيافه ومكوناته ومناضلاته ومناضليه"، معلنا في هذا لسياق "تفعيل منهج المصالحة في بعض الأقاليم لرأب الصدع وتوحيد الكلمة وإعادة نسج جسور الود والدفء بين الاستقلاليين".
إلى ذلك، دعا الأمين العام لحزب الاستقلال أعضاء حزبه في فاس، إلى "العمل يدا في يد والانصهار الخلاق في عمل جماعي يسوده منطق التعاون لا منطق الخلاف، ووفق روح الوحدة والمصالحة والثقة داخل البيت الاستقلالي بما يعزز رص الصف وجمع الشمل".
كما شدد بركة على ضرورة "تفادي أسباب الشقاق والخلاف التي كانت سببا في تعطيل جهود العديد من الطاقات والكفاءات الحزبية خلال الفترة السابقة"، وفق ما جاء على لسان المتحدث.
