معتقل سلفي سابق يستنكر جريمة إمليل ويتبرّأ من الدواعش

الدار/ 

استنكر نور الدين الحاتمي أحد معتقلي السلفية الجهادية سابقا، الجريمة النكراء التي راح ضحيتها سائحتين أوروبيتين بمنطقة إمليل الجبلية، مؤكدا إدانته الشديدة لهذا الفعل الإرهابي المقيت الذي لا صلة له بالدين الاسلامي العظيم والبريء منه.

وقال الحاتمي في بيان توصلنا به "نعلن إدانتنا الشديدة لهذا الفعل الإرهابي المقيت وتنديدنا به. ونؤكد أن ديننا الإسلامي العظيم بريء منه, وإن قيمه السمحة لا يمكن أن تتقاطع مع دعوة هؤلاء القتلة ومشروعهم الذي ينتصر للموت ويبشر به".

وأضاف أن مرتكبي هذه الجريمة يستحقون أشد العقاب قائلا "ونعلن أيضا أن دماء الفتاتين معصومة وان المساس بها وتعريضها للهلاك يستوجب العقاب الشديد والضرب على  يد المذنبين".

واعتبر الحاتمي الذي يعد من المعتقلين السلفيين، والمقيم بطنجة، أن هذا الفعل الإرهابي الشنيع والفظيع، الذي ارتكبه المتطرفين الثلاثة، يسيء إلى سمعة الوطن وامن شعبه واستقراره كما من شانه أيضا أن يسيء إلى الإسلام والمسلمين.

وتابع أن جميع المغاربة نددوا واستنكروا هذا الفعل الاجرامي الارهابي، وأعلنوا برائتهم من هؤلاء القتلة الجهلة.