شهادت من سكان المنطقة التي تنحدر منها النرويجية ضحية جريمة شمهروش

الدار/ المحجوب داسع

كتبت صحيفة "النرويج تودي" أن مقتل السائحة النرويجية، لويزا فيستيراكر جيسبرسين البالغة من العمر 24 سنة، وصديقتها السويدية في منطقة "امليل" ضواحي مدينة مراكش، أثر كثيرا على ساكنة منطقة "برين" بالنرويج، حيث تنحدر الضحية.

ويخيم الحزن العميق على ساكنة المنطقة، بعد علمهم بالحادث البشع، اذ نقلت الصحيفة على لسان عدد من مواطني المنطقة قولهم: " لا يمكن تصور على الاطلاق ما حدث لفيستيراكر جيسبرسين، انه حادث مأساوي للغاية بغض النظر عن مكان حدوثه في العالم، لكن من الواضح أن الحادث أثر علينا كثيرا، لاسيما وأن الضحية تنحدر من هنا. إنه أمر رهيب للغاية".

وقالت مواطنة وتدعى "تيف ميت ب. لارسن، " لدينا أطفال صغار ونعرف أنهم يتحدثون كثيراً عن الحادث. انه أمر مؤثر"، مضيفة أن الناس لم يستفيقوا بعد من هول صدمة ما حدث".

وأردفت قائلة :" الحادث أثر علينا جميعا. لدينا أطفال في سن الضحية، لذلك نحس بحزن عميق، الجميع يتحدث هنا عما وقع. إنه أمر رهيب ومأساوي".