أخبار الدار

كرونولوجيا الهجمات الإرهابية التي عرفها المغرب بين 1994 و2018

الدار/ أمين بوحولي

بعد فاجعة إمليل، الأخيرة، بضواحي مراكش، التي راحت ضحيتها، يوم 17 دجنبر 2018، سائحتان أجنبيتان من جنسية نرويجية ودانماركية، عقب جريمة ذبح إرهابية شنيعة، حيث تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، صباح يوم الخميس، 20 دجنبر 2018 من توقيف الأشخاص الثلاثة الذين يشتبه في مساهمتهم في ذبح السائحتين، ليوضح بعدها مكتب عبد الحق الخيام، في بلاغه اليوم الجمعة، أنه تمكن يومي 20 و21 دجنبر الحالي، من توقيف تسعة أشخاص بكل من مدن مراكش، والصويرة، وسيدي بنور، وطنجة، واشتوكة أيت باها، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بمرتكبي العمل الإرهابي..

(…) يعود شريط كرنولوجيا الأحداث الإرهابية التي شهدها المغرب، إلى الواجهة، حيث عرف المغرب سنة 1994، في يوم 24 غشت، عملا إرهابيا، بعد أن قام عدد من الملثمين الجزائريين الإرهابيين، من جنسية فرنسية، برفقة مغاربة، بالهجوم المسلح وتفجير فندق أطلس أسني، بمراكش، مخلّفا مقتل ثلاثة سياح أجانب.

وفي سنة 2003، وبالضبط يوم الجمعة 16 ماي، عرفت الدار البيضاء، عملا إرهابيا، يعد الثاني في تاريخ المغرب، عقب التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت مطعم كازا دي اسبانيا، وفندق فرح، ومقبرة يهودية، حيث راح ضحيتها، 40 قتيلا من بينهم 12 انتحارياً إرهابيا.

وفي يوم 11 مارس من سنة 2007،  انفجر أحد مقاهي الإنترنت بحي سيدي مومن، بالدار البيضاء، بعدما فجّر الانتحاري والإرهابي، عبد الفتاح الرايدي، حزاما ناسفا كان يخفيه تحت ثيابه، عقب جدال مع مالك مقهى الأنترت، الذي منعه من مطالعة مواقع محظورة. 

وفي 14 أبريل 2007، فجّر انتحاريان إرهابيان نفسيهما أمام المركز الثقافي الأمريكي، بشارع مولاي يوسف بالدار البيضاء،  لتعتقل الشرطة بعدها انتحاري ثالث، الذي تخلص من حزامه الناسف.

وفي 28 أبريل 2011 ، عرفت ساحة جامع، وبالضبط، مقهى أركانة، انفجارا إرهابيا، قويا، والذي راح ضحيتها 17 مواطنا مغربيا وأجنبيا، وإصابة 21 شخصا آخرين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى