بعد زيارة وزير الداخلية الاسباني.. مدريد تشرع في تثبيت “الحدود الذكية” بسبتة ومليلية
الدار/ تقارير
شرعت حكومة سبتة بدورها في سحب الأسلاك المجهزة بشفرات حادة على طول الشريط الحدودي المحيط بالمدينة المغربية المحتلة، وفقا لما ذكرته صحف محلية.
وأشارت ذات المصادر الى أن وزارة الداخلية الاسبانية قررت بدء أشغال الإصلاح على صعيد المعبر الحدودي “تاراخال” في غضون الأسبوع المقبل؛ اذ سيتم إزالة كل التجهيزات التالفة أو القديمة، في أفق عصرنة الإجراءات الإدارية والأجهزة اللوجستيكية داخل المنطقة الحدودية في اطار تنزيل مشروع “الحدود الذكية”.
وكشفت المصادر ذاتها أن مشروع “الحدود الذكية” تبلغ تكلفته المالية قرابة 33 مليون أورو، وتم اسناده إلى شركة “Gunnebo Iberia”، وهي الشركة الفرعية الإسبانية والبرتغالية التابعة للشركة “الأم” (Gunnebo)، الرائدة عالميا في مجال الخدمات الأمنية والحلول الأمنية الإلكترونية، بتعاون مع شركة “Thales Spain”.
النظام الإلكتروني الرقمي الجديد سيتمكن من استيعاب قرابة 40 ألف مسح للوجوه في مدينة سبتة المحتلة، بينما سيؤدي هذا النظام الرقمي الذكي إلى استيعاب نحو 85 ألف مسح للوجوه في ثغر مليلية، اذ سيسمح النظام الرقمي بفحص الأشخاص العابرين للحدود، سواء كانوا داخل السيارات أو الحافلات أو الشاحنات وكذلك بالنسبة إلى راكبي الدراجات الهوائية أو النارية.
وكان وزير الداخلية الاسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، قد أشاد خلال لقائه بنظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، بـ”التعاون الوثيق” للمملكة المغربية بشأن يخص تشديد المراقبة على الشريط الحدودي المحيط بالمدينتين المحتلتين.