لشكر يحاول تلميع صورة شبيبة “الوردة”
الدار/ مريم بوتوراوت
يحاول ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إعادة الوهج لشبيبة حزب الوردة، والتي توارت في الفترة الأخيرة بعد نشوب خلافات في صفوفها وتقديم كاتبها العام استقالته.
وأعلنت شبيبة الاتحاد الاشتراكي عن إطلاق مشروع جديد أطلقت عليه اسم "انفتاح"، يهدف بحسبها إلى "فتح أبواب المنظمة أمام الشباب المغربي"، والذي يتضمن تنظيم ملتقيات جهوية، و"الانخراط في حملة دعاية مستمرة"، مع تنظيم جامعة خريفية.
ويأتي الإعلان عن مشروع الشبيبة بعد الجدل الكبير الذي أثاره تجميد عضوية عضوين في الشبيبة، بعد تعميمهم لبلاغ بلاغ يطالب ادريس لشكر الكاتب الأول للحزب من الانسحاب من التحالف الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، بسبب المقاطعة وما وصفه ب"تبني الحكومة لسياسات لاشعبية تضر بالقدرة الشرائية للمغاربة".
وتعيش الشبيبة الاتحادية في ظل حالة من الغموض، بعد تقديم كاتبها العام عبد الله الصيباري لاستقالته عقب الانتخابات التشريعية الأخيرة، وعدم الاعلان عن موقف واضح بشأنها، في ما ذهبت بعض المصادر إلى أنها تعيش الصراعات البينية حول الدواوين و إقصاء الطاقات الشبابية داخل التنظيم.
