حلف الناتو يوافق على توسيع مهمته التدريبية في العراق
وافق حلف شمال الأطلسي “ناتو”، الأربعاء، على توسيع مهتمه التدريبية في العراق، استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.
وقال الأمين العام لـ”ناتو” ينس ستولتنبرغ إن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ستولتنبرغ أن الناتو سيضلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش، وهو ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية.
ونقلت رويترز عن ستولتنبرغ قوله في مؤتمر صحفي “اليوم وزراء الحلف… وافقوا من حيث المبدأ على تعزيز مهمة حلف شمال الأطلسي. سيشمل ذلك، في المقام الأول، الاضطلاع ببعض أنشطة التدريب التي يقوم بها التحالف الدولي حاليا”.
ويقوم الحلف والتحالف بمهمتين غير قتاليتين “للتدريب وتقديم الاستشارات”، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين علقت بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي بعد أن قتلت ضربة أمريكية بطائرة مُسيرة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في بغداد الثالث من يناير.
وبعد تلك الضربة الجوية، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حلف الأطلسي، الذي تأسس عام 1949 لاحتواء التهديد العسكري للاتحاد السوفيتي آنذاك، ببذل مزيد من الجهد في الشرق الأوسط، دون أن يحدد ما يعنيه بذلك.
وأوضح ستولتنبرغ أن مهمة الحلف في العراق ستستأنف في أسرع وقت ممكن. ورفض ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أيضا إنه لم يتخذ قرار بشأن عدد القوات التي سيعاد تكليفها من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
المصدر: الدار ـ وكالات