تركي آل شيخ.. حكاية “صديق المغرب” الرياضي

الدار/ صلاح الكومري

ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس"، اليوم (الخميس)، أن الملك سلمان، قرر إعفاء تركي آل شيخ من منصبه رئيسا لهيئة الرياضة.

ومعلوم أن كثير من الجماهير المغربية الرياضية، لديها موقف سلبي من تركي آل شيخ، بسبب دعمه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك لتنظيم مونديال 2026 على حساب المغرب، وأكثر من ذلك، فإنه دعا مجموعة من اتحادات الدول العربية إلى التصويت للملف الأمريكي.

وقبل ذلك، كان تركي آل شيخ قد استفز الجماهير المغربية بـ"تغريدة" في حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، نشرها في 18 مارس الماضي، قال فيها: "هناك من أخطأ البوصلة، إذا أردت الدعم فعرين الأسود في الرياض، هو مكان الدعم، ما تقوم به إضاعة للوقت، دع الدويلة تنفعك"، وأضاف في "تغريدة" ثانية: "لم يطلب أحد أن ندعمه في ملف 2026، وفي حال طُلب منا، سنبحث عن مصلحة المملكة العربية السعودية أولا.. اللون الرمادي لم يعد مقبولا لدينا".

وخلال نهائيات كأس العالم الأخيرة في روسيا "مونديال 2018"، دخل المسؤول ذاته في استفزازات مع الجماهير المغربية التي حضرت هذه التظاهرة لتشجيع المنتخب المغربي، إذ أنه وجد صعوبة في مغادرة "الساحة الحمراء" بسبب حصاره من طرف الجمهور المغربي.

وفي 27 من شهر شتنبر الماضي، عبر المسؤول ذاته عن دعمه لاستضافة المغرب نهائيات كأس إفريقيا بعد سحبها من الكاميرون، ونشر "تغريدة" اعتبرها البعض "استفزازية"، كتب فيها: "جنة..جنة..جنة.. مغرب يا أهلنا…إن شاء الله كأس إفريقيا في المغرب"، ثم نشر "تغريدة" أخرى، في اليوم نفسه، يقول فيها: "بصفتي رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم، أعلن عن دعمي الكامل للمغرب الشقيق في استضافة بطولة الأمم الإفريقية بدلا من الكاميرون، كما أعلن عن تسخير كل الإمكانيات في حال طلب مني الأشقاء في المغرب ذلك".

وأطلقت بعض الجماهير المغربية، في مواقع التواصل الإجتماعي، أخيرا، لقب "صديق المغرب" على تركي آل شيخ بسبب كثرة "تغريداته" التي يكون المغرب محورا فيها، وبسبب وقوفه في وجه احتضان المملكة لمونديال 2026.