الفيدرالية الديمقراطية للشغل تحاكم الحوار الاجتماعي رمزيا

الدار/ هيام بحراوي

قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إقامة محاكمة رمزية للحوار الإجتماعي، بعد المسيرة التي أعلنت عن تنظيمها في 30 يناير من السنة القادمة، وذلك بعد اجتماع مكتبها الإثنين الماضي بالمقر المركزي بالدار البيضاء.

وقد وقف المكتب في اجتماعه على تمظهرات الوضع الاجتماعي المقلق، نتيجة  ما وصفه بلاغه "الفشل الذي يلاحق السياسات العمومية في مقاربتها للمعضلات الاجتماعية المتفاقمة، والذي تجسده المسرحية المغرضة للحوار الاجتماعي، على حساب مكتسبات وحقوق الشغيلة المغربية وقدرتها الشرائية المتدهورة".

وقد  تطرق المكتب المركزي إلى تقييم المسيرات الاحتجاجية الجهوية التي تم تنفيذها خلال شهري نونبر ودجنبر، والمنع الذي طال العديد منها ، منددا بقرارات المنع التي طالت المسيرات الجهوية الاحتجاجية بكل من خريبكة والقنيطرة وأكادير ومحاولات المنع التي لم تسلم منها باقي المسيرات الأخرى.

ودعا المكتب القطاعات النقابية والاتحادات المحلية والفروع  النقابية إلى عقد اجتماعات مشتركة تنظيمية وتعبوية واحتجاجية محلية بكافة الأقاليم والمدن أيام 11و12و13 يناير 2019، والتي ستحدد مذكرة داخلية تفاصيلها.

يشار أن إعلان الفيدرالية الديمقراطية للشغل للمحاكمة الرمزية والمسيرة الوطنية، يأتي بعد أيام من إعلان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تنفيذ مسيرة احتجاجية بالسيارات في اتجاه مدينة طنجة، احتجاجا على عدم التجاوب الحكومي مع مطالب النقابات .