برلماني يحذر من “الانعكاسات النفسية” للاحتقان في التعليم
الدار/ مريم بوتوراوت
حذّر الصادق السعيد، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية مما اعتبرها "انعكاسات نفسية" محتملة للأوضاع التي تعيشها شغيلة التعليم.
ولفت البرلماني، في سؤال موجه لوزير التربية الوطنية والتكوين المهني، إلى تصاعد احتجاجات فئات واسعة من رجال ونساء التعليم في إطار تنسيقيات، وذلك "نتيجة تأخر الوزارة في التوصل إلى حلول مرضية للشغيلة التعليمية".
ونبّه النائب إلى أن "هذا الاحتقان الاجتماعي والتوتر المتزايد يؤثر سلبا على السير العادي للدراسة"، وكذا على "المردودية التربوية لمنظومة التربية والتكوين، وعلى الحالة النفسية لتلك الفئات"، ليسائل البرلماني الوزير عن "آفاق التوصل إلى حلول ترضي الأطراف المعنية و تعيد أجواء الاستقرار والثقة بين الوزارة ومختلف الفئات المحتجة".
وكانت كل من الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، شغيلة التعليم قد إلى المشاركة في إضراب وطني يوم الخميس المقبل، تليه مسيرة في مدينة الرباط.
وتحتج النقابات على ما تعتبره "تماطل الوزارة في الاستجابة للملف المطلبي للشغيلة التعليمية"، وكذا "النزيف الذي تشهده المنظومة التربوية التكوينية نتيجة القرارات الانفرادية للسلطة التربوية في مجمل القضايا الاستراتيجية داخل القطاع".