البوليساريو” تستبعد الغاء “كرانس مونتانا” بسبب “كورونا” وتربط ذلك بـ”حملة المقاطعة والضغط الدولي”
الدار/ تقارير
في الوقت الذي قررت فيه السلطات المغربية إلغاء الدورة السادسة لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة، التي كان من المقرر تنظيمها خلال الفترة ما بين 18 و21 مارس الجاري، بسبب الإجراءات الوقائية المصاحبة لتفشي فيروس “كورونا” بعد تسجيل حالتين في المغرب، خرجت جبهة البوليساريو الانفصالية لتؤكد أن الغاء المنتدى مرده الى ” حملة المقاطعة الدولية وتزايد الضغط الدولي على المغرب”.
وأشارت الجبهة الانفصالية الى أن “الاحتلال المغربي، ومنظمي منتدى كرانس مونتانا، قرروا إلغاء تنظيم كرانس مونتانا، ووجدوا في المخاوف من إنتشار عدوى الفيروس المستجد “كورونا” سببا لتبرير فشل تنظيم المنتدى المتناقض عقده بالأقاليم الصحراوية”.
اوعتبر الكيان الوهمي ان مسألة تنظيم المنتدى سالف الذكر بـ”الأقاليم الصحراوية ” أثار استياء “صحراويا ودوليا واسعا”، من قبيل أن مسؤول أممي سابق انتقد وبشدة اختيار مدينة الداخلة الواقعة في الأقاليم الصحراوية لتنظيم منتدى كرانس مونتانا واكد أن انعقاد هذه التظاهرة الدولية في المدينة يشكل مشكلا حقيقيا”.
وأشار الجبهة الى أن المدير السابق للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, وارنر بلاتير,، ذكر في مقال نشر في يومية “لوتون” السويسرية بأن مجلس السلم و الأمن التابع للاتحاد الافريقي كان قد دعا في ختام قمته ال30 بأديس أبابا في يناير 2018 كافة الدول الأعضاء و منظمات المجتمع المدني الافريقي و كذا باقي الفاعلين المعنيين إلى مقاطعة الدورة المقبلة لمنتدى كرانس مونتانا بالداخلة في الأقاليم الصحراوية”، داعيا إلى “إعادة النظر في الأمر و تنظيم المنتدى حول التعاون جنوب-جنوب مستقبلا في مدينة مغربية أو اللجوء إلى تنظيمه في بلد آخر في حال تعذر ذلك”.
وكان جون بول كارترون، الرئيس المؤسس لمنتدى “كرانس مونتانا”، قد أعلن عن إلغاء دورة هذه السنة من منتدى “كرانس مونتانا”، الذي كان مقررا تنظيمه خلال الفترة ما بين 18 و21 مارس الجاري.