إسبانيا تدخل حالة الطوارئ بسبب ”كورونا“.. هذا ما ستفرضه القواعد الجديدة على السكان

تدخل إسبانيا في حالة من الطوارئ لمواجهة فيروس “كورونا”. وذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا وصلت إلى 5753 اليوم السبت من 4231 مساء أمس الجمعة، أي بمعدل 1522 إصابة جديدة، كما ارتفعت حالات الوفاة إلى 136 من 121.

وعند حالة الطوارئ، فإنّه سيتم إقفال جميع المدارس والجامعات في البلاد اعتباراً من يوم الإثنين المقبل بسبب المخاوف من تفشي الفيروس. ومن المقرر أن تستمر عمليات الإغلاق لمدة أسبوعين، رغم أن العديد من رؤساء الحكومات الإقليمية حذروا بالفعل من إمكانية تمديدها.

وبموجب القواعد الجديدة، لن يسمح للأشخاص في إسبانيا بمغادرة منازلهم إلا في ظل ظروف “طارئة” معينة. وتتضمن شروط “الطوارئ” شراء المواد الغذائية والأدوية والذهاب إلى العمل والعودة إلى المنزل والذهاب إلى المستشفيات، ثم العودة إلى أماكن سكنهم.

والجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لـ 15 يوماً، وقال: “للأسف لا يمكننا أن نستبعد بلوغ عدد الإصابات بحلول الأسبوع المقبل عشرة آلاف حالة”.

وأعلنت منطقة مدريد، الأكثر تأثراً بالوباء في البلاد مع قرابة 3 آلاف إصابة، منذ السبت، كما أغلقت كل المتاجر فيها. وسبق أن أعلن إقليم كاتالونيا عزل 4 مناطق الخميس، كما تقرر إقفال المراكز التجارية والنوادي الرياضية ومحطات التزلج.

كذلك، فقد قامت طائرات عديدة بتحويل رحلاتها من إسبانيا إلى فرنسا. ومع هذا، يطالب السياسيون في بعض أفضل المنتجعات في إسبانيا الوافدين الجدد بإظهار المسؤولية لإبطاء انتشار الفيروس. وفي السياق، سيتمّ إغلاق الشواطئ على طول كوستا بلانكا.

المصدر: الدار ـ  وكالات