7000 عاملة موسمية مغربية بإسبانية وسط مخاوف من اصابتهم بفيروس “كورونا”
الدار/ خاص
تتابع المصالح المغربية المختصة عن كثب أحوال أزيد من سبعة آلاف امرأة مغربية التحقن بحقول الفراولة بإقليم هويلفا الاسباني، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا.
وتشتغل في حقول الفراولة، حاليا حوالي 7086 عاملة مغربية، في الوقت الذي تتابع فيه الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، عن كثب وضعية، وأمور العاملات المغربيات في الحقول الإسبانية بشكل يومي.
عبد المنعم مدني، أوضح أن “المعطيات الموجودة حول العاملات مطمئنة، ويشتغلن في ظروف لا تعرضهن للمخاطر”، مؤكدا أنه ” لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف العاملات المغربيات في جني الفراولة الإسبانية، على الرغم من تسجيل البلاد عددا كبيرا من الإصابات، مرجعا ذلك إلى التدابير، المتخذة لتوفير سكن لائق لهن داخل الضيعات الفلاحية، حيث يشتغلن، دون تعريضهن لخطر التنقل اليومي.
وأرخت أزمة انتشار فيروس كورونا في عدد من دول العالم، منها إسبانيا، بظلالها على العاملات المغربيات، اللاتي كن يطمحن إلى العمل في جني الفراولة في الحقول الإسبانية في إقليم ويلبا، وعددهن يتجاوز التسعة آلاف امرأة.
وسبق أن كشفت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي” أن القطاع الزراعي في إقليم ويلبا يواجه كساد كبير، بعد إغلاق الحدود المغربية الإسبانية، وتعذر وصول آلاف العاملات الموسميات المغربيات للمشاركة في عملية جني الفراولة، التي تعرف ذروتها خلال الأسابيع الجارية.