تعززت الموارد البشرية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، بتعبئة طاقم طبي عسكري سيعمل إلى جانب الطاقم المدني على تقديم خدمات طبية ذات جودة للمواطنين، وذلك في إطار جهود مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ويضم هذا الطاقم الطبي العسكري 18 إطارا، بينهم طبيبان عامان وممرضتان وستة من مساعدي الممرضين ومساعدين اجتماعيين تابعين للقوات المسلحة الملكية، مما سيمكن المواطنين من الولوج بشكل أفضل إلى مختلف الخدمات الطبية المقدمة في هذا الهيكل الصحي.
وقام والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، اليوم الخميس، بزيارة للمستشفى العسكري الرابع التابع للقوات المسلحة الملكية، حيث قدمت له شروحات حول الاستعدادات والتدابير المتخذة، فضلا عن المعدات الطبية واللوجستيكية الموجهة لعلاج حالات الإصابة المحتملة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وتتوفر هذه المؤسسة الاستشفائية على وحدتين للعزل الطبي تضمان 15 سريرا استشفائيا، فضلا عن ثلاث أسرة أخرى داخل وحدة العناية المركزة لاستقبال الحالات المشتبه فيها.
بعد ذلك، توجه والي الجهة، رفقة شخصيات مدنية وعسكرية، للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة، حيث اطلع على التجهيزات الطبية والتقنية التي يتوفر عليها المستشفى، وكذا الوحدات المجهزة لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بفيروس (كوفيد-19)، خاصة على مستوى أقسام الطوارئ والإنعاش.
وقال المندوب الإقليمي للصحة بوادي الذهب، عصام عهدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المستشفى الجهوي الحسن الثاني بالداخلة خصص 30 سريرا استشفائيا للعزل الطبي، بينهم أربعة للإنعاش، ووحدة للعزل الطبي ذات الضغط السلبي، والتي تم تجهيزها لاستقبال حالات الإصابة المحتملة بفيروس (كوفيد-19).
وأشاد عهدي بدعم الأطر التابعة للطب العسكري، من أجل تقديم يد العون لنظرائهم المدنيين لمكافحة انتشار هذا الوباء، وضمان أمن وسلامة المواطنين.
كما نوه بالالتزام العفوي والجهود التي تبذلها الأطر الطبية وشبه الطبية والإدارية، التي تسهر على صحة المرضى وتراقب أوضاعهم عن قرب، داعيا الساكنة إلى المكوث في المنزل والالتزام الصارم بالتدابير الاحترازية المتخذة.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، قد أعطى تعليماته قصد تكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء (كوفيد-19).
المصدر: الدار ـ و م ع