إيران.. إرهاق الطواقم الطبية يزيد التحذيرات من مخاطر موجة ثانية لكورونا
حذر مسؤولو الصحة في المحافظات التي واجهت موجةً من تفشي كورونا في الأسابيع الأخيرة من عواقب موجة ثانية لتفشي الفيروس، في ظل إرهاق الطواقم الطبية وإصابة عدد من الأطباء والممرضين.
جاء التحذير الأخير من محمد حسين قرباني، مساعد وزير الصحة في محافظة كيلان؛ حيث حذر مرة أخرى، الثلاثاء 31 مارس، من موجات تالية من فيروس كورونا، قائلاً: “من المحتمل الدخول في موجة تالية لكورونا، وستكون لها آثار ضارة أكثر من المرة الأولى، بسبب إرهاق الطواقم الطبية”.
وقبل يومين، حذر قرباني من أن “الموجة الثانية لكورونا ستكون أكثر شدة وأكثر حدة”، محذرًا من أنه “لا ينبغي التفكير في أن عملية تفشي كورونا قد توقفت أو أخذت في الانخفاض، ولكن من الممكن أيضًا الدخول في موجة تالية لانتشار الفيروس، وهو ما ستكون له آثار ضارة أكثر من الموجة الأولى، بسبب إرهاق الطواقم الطبية”.
وفي إشارة إلى تأخر الحكومة في تنفيذ خطة التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا، قال قرباني: “منذ الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا في البلاد- كما أكد وزير الصحة- كان يجب تنفيذ خطة القيود والتباعد الاجتماعي مع الظروف الحالية، ولكن يبدو أن بعض الأصدقاء أخطأوا في عدم إيمانهم بالحجر الصحي”.
كما قالت إلهام قازانشائي، رئيسة مكتب تحسين الجودة في مستشفى مسيح دانشوري، إن بعض عناصر الطاقم الطبي في مستشفى مسيح دانشوري عزلوا أنفسهم لأكثر من شهر، محاولين تجنب الاتصال الجسدي مع أسرهم.
وقالت قازانشائي إن الظروف كانت مختلفة هذا العام وإن بعض العاملين الصحيين لم يتمكنوا من أن يكونوا مع عائلاتهم لأنهم قد يكونون حاملين للفيروس وخطرين.
تجدر الإشارة إلى أنه، حتى الآن، توفي العشرات من الطواقم الطبية الإيرانية بسبب فيروس كورونا.
المصدر: الدار ـ وكالات