أعلن نادي ليفربول الإنكليزي، اليوم السبت، أنه سيضع جزءًا من موظفيه غير اللاعبين في بطالة جزئية، بسبب العواقب الإقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد.
وأوضح النادي في بيان رسمي نشره عبر موقعه الإلكتروني أن الموظفين سيحصلون على 100% من رواتبهم لضمان عدم تأثر أي شخص منهم ماليًا، مشيرًا إلى أن صحة وسلامة جميع العاملين في قلعة آنفيلد تأتي في المقام الأول.
كما تحدث النادي الإنكليزي عن قضية تخفيض رواتب اللاعبين، حيث أكد أنه بدأ في مناقشة هذا الملف، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن هذه المسألة معقدة وتحتاج إلى بعض الوقت لإتخاذ القرار المناسب.
وأضاف بيان ليفربول: ”حتى قبل القرار بشأن التسريح المؤقت للموظفين، هناك إلتزام جماعي على المستويات العليا في النادي، داخل وخارج أرض الملعب، حيث يعمل الجميع من أجل حل يضمن وظائف أعضاء النادي في هذه الأزمة غير المسبوقة“.
ويأتي إعلان ليفربول بعد أن دعت الحكومة البريطانية مساء الخميس لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز، بالتخلي عن جزء من رواتبهم. كما أعلنت رابط البريميرليغ صباح الجمعة أن الأندية قررت بالإجماع استشارة اللاعبين بشأن مجموعة من الإجراءات تجمع بين التخفيض والتأجيل المشروط للرواتب بما يصل مجموعه إلى 30%.
وأثار تردد لاعبي الدوري الإنكليزي بشأن تخفيض رواتبهم جدلًا كبيرًا خلال اليومين الماضيين، حيث خرج وزير الصحة البريطاني مات هانكوك في مؤتمر صحفي مساء الخميس داعيًا لاعبي البريميرليغ إلى تخفيض رواتبهم، بينما دافعت رابطة اللاعبين المحترفين عن اللاعبين في بيان لها، متهمة مسؤولي الأندية باستغلال المساعدات العمومية التي تقدمها الحكومة البريطانية من أجل الحفاظ على أموال المساهمين.
المصدر: الدار ـ وكالات