بعد احتجاجاتهم.. العثماني يرضخ للتجار ويحاول إطفاء غضبهم
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد خروج التجار المهنيين للاحتجاج في مدن مختلفة، حاول رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أن يوجه لهم رسائل طمأنة لهم، معلنا إيقاف الاجراءات التي أثارت غضبهم.
وأعلن العثماني، في كلمته خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، عن "إيقاف" الإجراءات الأخيرة التي أثارت ردود فعل في عدد من المدن، وذلك "إلى حين التواصل المباشر بين القطاعات الحكومية المعنية وكافة الأطراف الممثلة لهذه الفئة".
وأكد رئيس الحكومة "نريد أن نقف على الضرر والعمل على إيجاد الحلول المناسبة"، معلنا عن عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل بين الإدارة العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة مع ممثلي التجار ، وهو الاجتماع الذي سيليه لقاء بمقر وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي مع الوزير مولاي حفيظ العلمي ل"مناقشة جميع المواضيع ومعالجة كل الإشكالات".
إلى ذلك، شدد العثماني على أنه "يتابع الموضوع شخصيا، ومستعد للتدخل ولإيجاد الحل المناسب لأي تجاوز غير مقبول"، مؤكدا على استعداده لدراسة كافة المقترحات في سبيل "الوصول إلى حلول متوازنة تراعي مصلحة التجار والمقاولات والاقتصاد الوطني، عبر حوار صريح وبناء".
وذكر رئيس الحكومة بأن "التجار أصحاب الدكاكين والمحلبات، وغيرهم من التجار الصغار، غير معنيين بالإجراءات الأخيرة، ما داموا يخضعون لنظام التصريح الضريبي الجزافي"، مشددا على أن بعض ما يتم تداوله حول الموضوع "أخبار غير صحيحة ومضخمة، كما أننا نولي اهتماما كبيرا للتجار والمهنيين، لدورهم الكبير ولأنهم عصب الاقتصاد الوطني"، حسب ما جاء على لسان المتحدث.
