فرنسا…ارتفاع وتيرة الدراسات والأبحاث بشأن علاج كورونا
الدار / خاص
شهدت فرنسا البدء بأكثر من ثلاثين دراسة واختبارا، سعيا إلى تطوير علاجات لوباء “كوفيد-19” من أصل 860 في العالم، وَفق ما أعلنته، الأحد، البروفسور فلورانس أدير، المتخصصة في الأمراض المعدية والمسؤولة عن أحد هذه البرامج.
وقالت أدير، في مؤتمر صحافي في باريس، إن هذه الاختبارات تشمل 1600 مصاب، موضحة أن “البحث عن علاج لفيروس “كورونا” المستجد يتم بوتيرة سريعة للغاية”.
وتشرف أدير على برنامج “ديسكوفري”، الذي أطلق في دول أوروبية عدة، بغرض العثور على لقاح فاعل لفيروس “كورونا”.
ويهدف هذا الاختبار السريري الواسع النطاق، والذي أطلق في 22 مارس، إلى تجربة أربعة علاجات محتملة، بينها عقار هيدروكسي كلوروكين المثير للجدل على 3200 مريض في أوروبا، بينهم ما لا يقل عن 800 في فرنسا. لكنه يشمل فقط مرضى في حال حرجة نقلوا إلى المستشفيات.
وأكدت أدير أن “هذا الاختبار سبق أن شمل نحو 700 مريض” في فرنسا، مشيرة إلى وجود 150 مشروعا في العالم تهدف إلى تطوير لقاح ضد “فيروس كورونا”، أحدها يقوم به معهد باستور في فرنسا، على أن “تبدأ تجاربه على الإنسان بحلول الصيف”.