الدار/ هيام بحراوي
اتهمت سيدة تقطن بمدينة الدار البيضاء، مطلقة، ولها خمس أبناء، موظفا بسجن عكاشة، باحتجازها وتعنيفها واغتصابها، بعدما رفضت الزواج منه، حيث قام باستدراجها لبيته، واحتجازها لمدة أسبوع .
وأوضحت ماجدة قدميري، في تصريح لموقع "الدار" أنها تعرضت لعنف شديد، من طرف هذا الموظف الذي استغل نفوذه وقام بتهديدها بالقتل والذبح، إن هي تكلمت وفضحته، مطالبة بتوفير الحماية لها وإنصافها من الظلم الذي تعرضت له.
وتعود تفاصيل هذا الحادث، بحسب ما روت ماجدة، إلى يوم لقائها بهذا الموظف في منزل والدتها، بالنظر للمعرفة المسبقة التي تربطهم به كصديق للعائلة، حيث تقدم لخطبتها واعدا إياها بالزواج، غير أنه خلال مدة معرفتها به، اتضح أنه متزوج بأربعة نساء، وقد قام بتطليقهن وستكون هي الخامسة، فعبرت له عن رفضها الزواج به بعدما كشفت أكاديبه ، وهو الأمر الذي لم يتقبله.
وتابعت المشتكية بأنه بعد أيام ، اتصل بها المتهم وطالبها بالحضور لبيته لإنقاذه، بعدما أكد لها إصابته بنوبة قلبية حادة، فأضافت بحكم المعرفة به زارته في بيته، للتتفاجأ به يقتادها من شعرها ويقوم بضربها وتعنيفها وهو في حالة سكر، حيث احتجزها لمدة أسبوع ، ومارس عليها مختلف أنواع التعذيب النفسي والجسدي.
وطالبت المتحدثة من المسؤولين إنصافها بسبب الأضرار النفسية التي سبب لها هذا الموظف الذي بسببه تضيف" مابقاش لي الوجه لي نشوف فولادي وفناس حومتي".
