الأمين العام للأمم المتحدة يؤيد الدعوة للصلاة من قبل جميع الأديان لإنهاء فيروس كورونا

دعم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعوة اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو، في أعقاب لفتة مماثلة من قبل البابا فرنسيس ، رئيس الكنيسة الكاثوليكية ، والدكتور أحمد الطيب ، إمام الأزهر ورئيس مجلس الحكماء الإسلامي.

غوتيريش غرد يوم الأحد ، “في الأوقات الصعبة ، يجب أن نقف معًا من أجل السلام والإنسانية والتضامن. أنضم إلى قداسة البابا فرنسيس وإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب في دعمهم للصلاة من أجل الإنسانية في 14 مايو، لحظة للتفكير والأمل والإيمان “.

وقد رحب البابا فرنسيس والدكتور أحمد الطيب بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وفي وقت سابق من يوم الأحد ، دعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الناس في جميع أنحاء العالم للصلاة لله من أجل وضع نهاية لوباء الكوفيد 19 ، مشيرة إلى أن العالم يواجه خطرًا كبيرًا يهدد حياة الملايين من الناس.

قال د. الطيب عبر الفيسبوك: “أرحب بالدعوة الإنسانية النبيلة التي وجهتها اللجنة لدعوة الناس في جميع أنحاء العالم للصلاة والدعاء من أجل خير البشرية جمعاء والصالح في سبيل الله سبحانه وتعالى ، من أجل القضاء على هذا الوباء من العالم كله”.

بدوره قال البابا فرنسيس: “لأن الصلاة قيمة عالمية ، أرحب بدعوة اللجنة للمؤمنين من جميع الأديان أن يتحدوا روحياً في 14 مايو، وهو يوم للصلاة والعمل الخيري ، للصلاة إلى الله لمساعدة البشرية. واضاف “التغلب على جائحة الفيروس التاجي”.

دعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية المؤمنين في العالم من جميع الأديان إلى جعل 14 مايو “يوم للصوم والصلاة والدعاء من أجل خير البشرية جمعاء”.

وقالت اللجنة: “على كل شخص، أينما كانوا، ووفقًا لتعاليم دينهم أو طائفتهم، أن يناشد الله أن يزيل هذا الوباء عنا وعن العالم بأسره ، ليخلصنا جميعًا من هذه المحنة”.

ودعت اللجنة الناس إلى الدعاء إلى الله “لإلهام العلماء لإيجاد علاج يمكن أن يعيد هذا المرض، وينقذ العالم كله من التداعيات الصحية والاقتصادية والبشرية لهذا الوباء الخطير”.

تأسست اللجنة العليا للأخوة الإنسانية العام الماضي كرد فعل ملموس على وثيقة الأخوة البشرية التي وقعها البابا فرنسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية ، والدكتور أحمد الطيب، إمام الأزهر.

المصدر: الدار ـ  وكالات