الدار/ خاص
بعدما قررت الفرق الإسبانية لكرة القدم العودة إلى التدريبات، ثبت إصابة ثلاثة لاعبين بفيروس “كورونا”، بعد إجراء مئات الفحوصات على المئات من لاعبي كرة القدم طوال الأسبوع الحالي.
ويبدو أن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يبدو متفائلا من خلال هذه الأرقام، حيث كان متوقعا أن يتم ضبط العشرات من اللاعبين وطواقم الفرق مصابين بالفيروس.
وينتمي اللاعبون الثلاثة المصابون إلى فرق غرناطة وريال سوسيداد وأتلتيكو مدريد، فيما ثبت خلو لاعبي وطواقم فريقي ريال مدريد وبرشلونة، وهو ما سيعزز حماس باقي الفرق من أجل العودة إلى استئناف مباريات الليغا في مباريات من دون جمهور.
غير أن هناك معضلة أخرى برزت إلى الوجود مع بدء التدريبات الجماعية للفرق الإسبانية، حيث لوحظ أن عددا من اللاعبين صاروا يفتقدون إلى اللياقة البدينة اللازمة، وهو يطرح تساؤلات حول مستوى المباريات في ظل فيروس كورونا.
ومن بين الفرق التي عانت من تدني مستوى لاعبيها، فريق برشلونة، الذي عانى، في يومين فقط، من إصابة اثنين من أبرز لاعبيه، وهو ما يؤشر إلى أن التدريبات المنزلية التي استمرت طوال فترة الحجر الصحي لم تكن مثالية.
وكانت إسبانيا أعلنت العودة تدريجيا إلى الحياة العادية، مع الإبقاء على إجراءات احتياطية كثيرة، من بينها أن المدن والمناطق التي شهدت أعلى معدل من الإصابات والوفيات بالفيروس ستكون آخر الخارجين من الحجر الصحي.
ويأتي عودة اللاعبين إلى التدريبات والتخفيف من إجراءات الحجر الصحي في ظل تحذيرات شديدة أطلقها خبراء صحة إسبان، والذين قالوا إن التخفيف من إجراءات الحجر في هذه الفترة الحساسة من تفشي الفيروس قد تكون له ارتدادات خطيرة جدا على الصحة العامة.
وشهدت الاتحادات الأوربية لكرة القدم خلافا كبيرا حول موضوع دورياتها المحلية، حيث ألغت بلدان مثل فرنسا وهولندا ما تبقى من مباريات الدوري، فيما قررت بلدان أخرى، مثل إيطاليا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا العودة إلى إكمال ما تبقى من مباريات الدوري في ملاعب من دون جمهور.
