نظمت اليوم السبت بفاس حملة للتبرع بالدم بمبادرة من المجلس الجهوي لهيئة الاطباء لجهة فاس مكناس.
وعبأت هذه المبادرة التي نظمت بتنسيق مع المركز الجهوي لتحاقن الدم، أطباء القطاعين العام والخاص، المدني والعسكري. وهي تروم سد الخصاص المسجل على مستوى بنوك الدم في الجهة وتحسيس الجمهور بأهمية التبرع بالدم لانقاذ الأرواح البشرية.
وقال رئيس المجلس الجهوي لهيئة الاطباء لجهة فاس مكناس، فؤاد بولعكيك، ان الهيئة بوصفها فاعلا رئيسا في السلامة الصحية دأبت على التعبير عن انخراطها في إيجاد الحلول لمختلف المشكلات التي يواجهها قطاع الصحة في الجهة، مضيفا أن “تبرع الفرد بدمه، يعني انقاذ أرواح وحماية نفسه أيضا”.
وأوضح أن مركز تحاقن الدم الجهوي عرف انخفاضا ملموسا في عدد المتبرعين بفعل أوضاع الحجر الصحي، وبلغت مخزونات الدم مستويات حرجة تتطلب تعبئة عاجلة لجميع المواطنين الراغبين في إنقاذ أرواح مواطنيهم مسجلا أن جميع تدابير السلامة ضد انتشار كوفيد 19 تم اتخاذها من أجل استقبال المتبرعين في ظروف آمنة.
ونوه رئيس المجلس بالتضحيات التي يبذلها الأطباء وتفانيهم في هذه الظروف الخاصة من أجل تقديم الدعم لمرضى الجهة.
وأبرز الأهمية الانسانية والدينية للتبرع بالدم مشيرا الى أن هذا الفعل يعزز المناعة الطبيعية ضد التعفنات من خلال تنشيط تجدد الخلايا وعدد من المزايا الصحية الأخرى.
ومن جهته، أكد رئيس المركز الجهوي لتحاقن الدم بفاس، عبد الرحيم بنيازغي أن هذه المبادرة تتوخى تعزيز مخزونات الدم على مستوى الجهة مشيدا بالتعبئة والانخراط الواسع لمهنيي الطب في هذه الحملة.
