حجز 10 أطنان من الكوكايين في الرأس الأخضر في الطريق إلى المغرب (صور)
الدار/ المحجوب داسع
تمكنت عناصر الشرطة في الرأس الأخضر، أمس الجمعة، من حجز حوالي 10 أطنان من الكوكايين في ميناء “برايا” بالعاصمة على متن سفينة كانت ترفع العلم البنمي، واعتقال طاقمها المتكون من 11 شخصا وجميعهم يحملون الجنسية الروسية.
ووصفت شرطة الرأس الأخضر عملية حجز الكوكايين، بـ" الأضخم في الأرخبيل، بعد التي تمت في شهر أكتوبر سنة2011، حينما تم حجز ما يقرب من 1.5 طن من الكوكايين في مبنى في العاصمة برايا في عملية سميت بـLancha Voadora" "Hydravion.
وأسفرت عملية حجز هذه الكمية من المخدرات، عن اعتقال أفراد طاقم السفينة الـ11، وجميعهم من الجنسية الروسية، إذ أن المخدرات كانت مخبأة في 260 رزمة داخل السفينة، وكانت قادمة من أمريكا الجنوبية في اتجاه ميناء مدينة طنجة المغربية قبل أن تتوقف في ميناء العاصمة برايا للخضوع للإجراءات القضائية المتعلقة بوفاة أحد أفراد الطاقم".
لكن قبل وصول السفينة، إلى ميناء برايا، توصلت الشرطة بمعلومات تتحدث عن كون السفينة يشتبه في أنها تحمل كمية غير محددة من المخدرات"، وقدمت الشرطة البرتغالية والمؤسسات الفرنسية، لتوقيف السفينة التي كانت متوجهة إلى مدينة طنجة المغربية.
ويضم هذا الأرخبيل، عشر جزر، من ضمنها الرأس الأخضر، التي تعد احدى بلدان غرب أفريقيا التي يستخدمها تجار المخدرات، كنقاط عبور للمخدرات من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا.
وتبقى كميات كبيرة من المخدرات في هذا البلد للاستهلاك المحلي، خصوصا في صفوف فئة الشباب، المعروفة بإدمانها على استهلاك المخدرات بشكل كبير، كما تتجنب الشرطة العاملة في قضايا الاتجار في المخدرات في الرأس الأخضر، التحدث مباشرة إلى وسائل الاعلام بسبب التهديدات التي يتلقوها المحققون و عائلاتهم.
ونفذ تجار المخدرات في هذا البلد غرب الإفريقي، في شهر شتنبر 2014، تهديداتهم عندما أجهزوا على أم مفتش شرطة في بلد ينظر إليه كنموذج للاستقرار والديمقراطية والحكم الرشيد في أفريقيا.
