تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، بين 3 و5 يونيو الجاري، النسخة الثانية من الملتقى الافتراضي الإقليمي للإعلام المدرسي والجامعي والمهني، وذلك تحت شعار “إعلام مدرسي وجامعي عن بعد .. دعامة لتأمين استمرارية خدمات التوجيه المدرسي والمهني”.
ويهدف هذا الملتقى إلى توفير معلومات محينة وذات مصداقية لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا ومساعدة تلميذات وتلاميذ السنة الثانية بكالوريا على توطيد مشاريعهم الشخصية، وضبط منهجية التعامل مع المباريات والترشيحات للموسم الدراسي الحالي، ثم التعريف بالآفاق والمسالك الدراسية والمهنية. وتشمل الفئة المستهدفة بخدمات التوجيه عن بعد تلاميذ السلك الإعدادي من أجل بناء مشاريعهم الشخصية وتلاميذ الثانوي التأهيلي من أجل توطيد المشروع الشخصي للمتعلم، ثم الأمهات والآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، والأطر الإدارية والتربوية باعتبارها طرفا أساسيا في عمليات التوجيه المدرسي والمهني.
وبالمناسبة، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، العلامي القريشي، أنه تبعا للإقبال الملحوظ المسجل بالنسخة الأولى، ارتأت المديرية تنظيم نسخة ثانية من الملتقى الافتراضي (من الساعة التاسعة صباحا إلى الثانية عشر زوالا، ومن الساعة الثالثة بعد الزوال إلى الساعة السادسة مساء)، حيث خصصت لها ثلاثة أيام، مع زيادة الفترة اليومية للإجابة عن أسئلة المتعلمين. وأضاف القريشي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المديرية حافظت على نفس المنهجية المعتمدة في الملتقى الأول، إذ سيتم تصنيف المجالات المهنية وتكليف إطار في التوجيه بمجال معين من أجل الإجابة عن أسئلة الفئة المستهدفة وإعداد ملصق خاص يبين المجال المهني والإطار التوجيه المكلف به وهاتفه المهني.
وأوضح أن المتعلم سيقوم، حسب اهتماماته في مجال معين، بالاتصال بإطار التوجيه المكلف بهذا المجال أو ترك رسالة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” الخاص بالإطار، قصد الإجابة عليها فيما بعد أو في حينها حسب التوقيت المخصص لذلك.
وتندرج هذه الخطوة في إطار التدابير الاحترازية والوقائية الرامية إلى الحد من انتشار وباء “كورونا”، بعد قرار توقيف الدراسة حضوريا وإطلاق عملية التدريس عن بعد ضمانا للاستمرارية البيداغوجية، وعملا بخطة الاستمرارية الإدارية والخدماتية لفائدة المتعلمين والمتعلمات.
المصدر: الدار ـ و م ع
