رونار يلمّح إلى مغادرته المنتخب الوطني بعد “كان 2019”
الدار/ صلاح الكومري
لمّح هيرفي رونار، الناخب الوطني، لإمكانية مغادرته المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، بعد نهائيات كأس إفريقيا للأمم، المرتقبة في الجمهورية العربية المصرية الصيف المقبل "كان2019"، مشيرا إلى أنه سُعد كثيرا بالعمل مع أحد أفضل أجيال الكرة المغربية.
وقال رونار، خلال استضافته، أخيرا، في مدرسة "sup’rh"، للحديث حول موضوع "قيادة الفريق وتقييم الأداء"، إنه فخور بأن اشتغل مع جيل رائع للمنتخب الوطني المغربي طيلة ثلاث سنوات، مدة إشرافه على قيادة "الأسود"، مبرزا: "لقد عشت مع هذا الجيل أمورا رائعة، مازال أمامنا تحدي أخير سنخوضه مع بعض، وبعد ذلك سيُعلن مجموعة من اللاعبين اعتزالهم الدولي، بعد ذلك ستبدأ مرحلة جديدة، سنرى من سيعمل على قيادتها".
وجاء خطاب رونار عن احتمالية مغادرته المنتخب الوطني ردا على رأيه في هجرة مجموعة من "الأسود" إلى الدوريات الخليجية، إذ قال، في هذا السياق، إنه يتفهم رحيلهم إلى دوريات أقل تنافسية، بحكم أن أغلبهم تجاوز سن الثلاثين، مشيرا إلى أن اللاعب الوحيد الذي اعترض على رحيله إلى الخليج هو أشرف بشرقي، لأنه مازال شابا، ولديه إمكانيات تخول له اللعب في أقوى الدوريات الأوروبية.
ودعا رونار إلى احترام قرار اللاعبين المغاربة الذين قرروا الانتقال للممارسة في الخليج، مشيرا إلى أن ممارستهم في بطولات أقل مستوى من البطولات الأوروبية، "لن يحول دون تألقهم" مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس إفريقيا.
وحول استبعاده المنتخب الوطني المغربي من المنافسة على لقب كأس إفريقيا، في حوار له مع الصحيفة الفرنسية "جون أفريك"، قال هيرفي رونار إنه تحدث بواقعية، لأنه من الصعب العودة بالكأس من أمام المنتخب المصري الذي تنظم البطولة على أرضه، إضافة إلى أن المنتخب السنغالي، أحد المرشحين للتتويج باللقب، يملك، حاليا، أفضل اللاعبين على المستوى القاري، ومازال، أغلبهم، شباب".
