الدار/ ترجمات
ذكر موقع Leicester Mercury، أن مواطنا بريطانيا عالق في المغرب، مثل هذا الأسبوع أمام محكمة في ليستر (شمال غرب لندن)، عبر تقنية الفيديو، حيث اعترف بالتهم الموجهة إليه، والتي لها علاقة بحيازته صور خليعة وأشرطة إباحية لأطفال.
وكشف ذات المصدر أن الأمر يتعلق بمواطن يدعى “Andrew Keith McNeill”، البالغ من العمر 60عاما، والمنحدر من مدينة “أودبي”، الواقعة جنوب شرق ليستر، ويتواجد حاليا بالمغرب، بعدما تقطعت به السبل، بعد إغلاق الحدود بسبب وباء كورونا المستجد. والذي قدم إلى المغرب لقضاء عطلته.
وأقر المتهم خلال جلسة محاكمته، المنعقدة عبر تقنية “الفيديو”، بالتهم التي وجهت إليه.
وقالت المدعية العامة “Sally Bedford” إن شرطة ليسترشاير عثرت على سلسلة من الصور ومقاطع فيديو لقاصرين على جهاز كمبيوتر تم ضبطه في منزله.
وأضافت المدعية العامة أن “خبراء الشرطة وصفوا خمسة عشر من هذه الأشرطة بالخطيرة”، ولم يتمكنوا من فتح الملفات إلا باستخدام برنامج خاص، إذ كان البريطاني يستخدم برنامجا “لتغطية آثاره”، حيث عثروا على 23 صورة غير لائقة، ومقاطع فيديو اباحية للقاصرين، و تم تصنيف 15 صورة من قبل خبراء الشرطة على أنها تقع في الفئة الأكثر خطورة.
وقالت المدعية سالي بيدفورد إن محققي الشرطة اكتشفوا أيضًا أدلة على أن ماكنيل قام بتثبيت برنامج من شأنه إخفاء تاريخ تصفح الإنترنت الخاص به، لكنه نفى ذلك خلال مثوله أمام المحكمة.
ووصفت المدعية العامة برمجيات الإخفاء بأنها “سمة مشددة” للجريمة، مشيرة الى أنه قام تم تثبيتها “لتغطية آثار جريمته”.
من جهته، قال ديفيد هولمارك محامي المتهم البريطاني، إن موكله “يقبل التهم كما هي”، مضيفًا أنه تم تحديد جلسة استماع الشهر المقبل في محكمة ليستر كراون”، مشيرا الى أن موكله أقر بالتهم عن طريق بيان مكتوب.
وأضاف محامي المتهم أن “موكله لم يصعب من مأمورية تحقيقات الشرطة”، مؤكدا أنه فيما يخص استخدام البرنامج لإخفاء استخدامه للإنترنت، وآثاره فهذه تهمة من المحتمل أن يتنازع عليه موكله ماكنيل”، لكن يقبل باقي التهم التي وجهتها له المحكمة”.
وأضاف أن موكله سيضطر إلى قضاء 14 يومًا في الحجر الصحي عند وصوله إلى المملكة المتحدة قادما من المغرب”، مشيرا الى أن المغرب يوجد حاليا في حالة الطوارئ الصحية، والحجر الصحي، كما أن الحدود لا زالت مغلقة.
