فرنسا.. اصابة عمال زراعيين مغاربة بـ”كورونا” يستنفر المصالح الصحية
صحيفة “La Provence” / الدار: ترجمات
كشفت اختبارات مكثفة قامت بها السلطات الفرنسة للكشف عن فيروس “كورونا” المستجد” كوفييد 19″، إصابة 12 عاملا زراعيا من المغرب والجزائر بالفيروس، في مزرعتين في Gransoise ، في Bouches-du-Rhône..
وذكرت صحيفة “La Provence” أن المصالح الصحية الفرنسية عمدت بعد أن جاءت نتائج الكشف المخبري للفيروس إيجابية، الى وضع هؤلاء العمال الموسميين رهن الحجر الصحي في المزرعة التي يشتغلون بها.
وأشار ذات المصدر الى أن المصالح الصحية لازالت تتعقب مسار هؤلاء العمال لتحديد مخالطيهم، وطمأنة رئيس بلدية غانز، إيف فيدال، مضيفا أن محيط المصابين قد يقتصر على باقي العمال المشتغلين في المزارع.
وواجهت فرنسا خصاصاً حاداً في اليد العاملة الموسمية اللازمة في المزارع، بسبب إجراءات الطوارئ التي منعت الرحلات الجوية الدولية؛ وهو ما اضطر الحكومة لدعوة الفرنسيين غير العاملين إلى التوجه إلى العمل في الحقول شهر أبريل المنصرم.
وبحسب وسائل إعلامية فرنسية، فالقطاع الفلاحي الفرنسي في حاجة إلى 200 ألف شخص في الأشهر الثلاثة المقبلة لتخفيف غياب العمال الأجانب الذين لا يستطيعون القدوم إلى فرنسا، نظراً لإجراء إغلاق الحدود بسبب تفشي فيروس “كورونا” المستجد.
ودأب القطاع الفلاحي الفرنسي، سابقا، على استقدام عمالاً أجانب من المغرب وتونس وأوروبا الشرقية، للعمل في المزارع، قبل أن تأتي جائحة كورونا لتكبد القطاع الزراعي خسائر فادحة، دفعت ديدييه غيلوم، وزير الفلاحة الفرنسي، إلى دعوة الفرنسيين إلى التضامن واستهلاك المنتجات المحلية لدعم الاقتصاد الوطني.