اليابان تعبئ مواردها من خلال مكتب اليونيسيف بالمغرب لدعم الاستجابة الوطنية لأزمة كورونا
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بالمغرب، اليوم الإثنين، أن حكومة اليابان قامت بتعبئة 574 ألفا و804 دولارا أمريكيا (حوالي 5,64 مليون درهم) من خلال تعاونها مع مكتب اليونسيف بالمغرب للمساهمة في استجابة الحكومة المغربية لجائحة كوفيد-19.
وأوضح المكتب، في بلاغ له، أن هذه المساهمة ستتم “من خلال تمويل تدخلات محددة تهدف الوقاية من انتقال مرض كوفيد-19 والتخفيف من تأثير الوباء”، مضيفا أن هذه التدخلات سيتم ضمانها من خلال الإبلاغ عن المخاطر وإشراك المجتمع، واقتناء المعدات الأساسية، وتكوين الشركاء، وكذلك التحضير لعودة التلاميذ إلى المدرسة.
وأكد المصدر ذاته، أن هذه الشراكة، التي أعلنت عنها السفارة اليابانية في المغرب ومكتب اليونيسيف بالمملكة، تتعلق بتمويل قدره 574 ألفا و804 دولارا أمريكيا، وستمكن من تنفيذ سلسلة من التدخلات للحد من مخاطر انتقال مرض “كوفيد-19” من خلال إجراءات مختلفة، يتعلق أولها باعتماد الإبلاغ حول المخاطر وإشراك المجتمع. وسيغطي هذا الإبلاغ ما لايقل عن 10 ملايين شخص، بما فيهم الأطفال والنساء، مع دعم الساكنة الأكثر هشاشة، في حين أن المكون الثاني من هذا التمويل يهم توفير الأدوية والوقاية والنظافة التي سيستفيد منها 30 ألف شخص في وضعية هشاشة.
وأضاف البلاغ “وينضاف هذا إلى معدات الحماية الشخصية لصالح مهنيي الصحة الذين سيستفيدون أيضا من تكوين في مجال الوقاية من العدوى ومكافحتها، ومقاربة علمية واستجابة مصممة لمنع الأضرار الناجمة عن العدوى للمرضى والمهنيين”.
وسيتم إثراء مجال تعزيز القدرات من خلال تكوين شركاء للوقاية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين.
وخلص البلاغ إلى أنه “توقعا لعودة التلاميذ إلى المدرسة خلال الموسم الدراسي المقبل، سيسمح هذا التمويل على مستوى المناطق التي يغطيها برنامج التعاون بين قطاع التربية الوطنية واليونيسيف بوضع بروتوكولات مخصصة، في 42 مؤسسة تعليمية، لبناء مدارس دون مخاطر ومجهزة للوقاية من وباء كوفيد-19”.
المصدر: الدار- وم ع