الدار / رشيد محمودي
أكدت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الإثنين، التزامها تجاه جميع الأولاد والبنات وطاقم المدربين والحكام المشاركين في مشروع (لا ليغا) الزعتري الاجتماعي في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين.
وأفادت الليغا، في بلاغ توصل موقع الدار بنسخة منه، أن هذا البرنامج الاجتماعي والرياضي الذي تم إطلاقه في شتنبر 2018 من قبل قسم المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني ومؤسسة (لا ليغا) بالشراكة مع البرنامج العالمي للتطوير الكروي (AFDP Global)، مشيرة إلى أنه يهدف إلى تحسين نوعية حياة اللاجئين الشباب باستخدام كرة القدم كأداة لنقل القيم الإيجابية للرياضة.
وجاء في البلاغ نفسه، أنه على الرغم من التعليق المؤقت لجميع الأنشطة الشخصية في مخيم الزعتري للاجئين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد-كوفيد 19، فإن مشروع (لا ليغا) الاجتماعي واصل نشاطاته من خلال تنفيذ خطة عمل تدريبية عبر الانترنت “عن بعد” للاجئين في الزعتري من أجل نقل القيمة والمعرفة لجميع المشاركين في المشروع.
وحسب البلاغ ذاته، فقد طور مدربو (لا ليغا) الموجودين في الزعتري بواسطة الأدوات القائمة على التحفيز والتعلم من خلال التكنولوجيا، مجموعة من المواد للمساعدة للمساعدة في استيعاب المحتوى من قبل المشاركين وقيام المدربين بإجراء التقييمات بصورة مستمرة.
هذا ويسمح هذا البرنامج التدريبي، الذي تم إطلاقه في 26 أبريل الماضي، للاجئين من الاستمرار في توسيع معارفهم ومهاراتهم في كل من المجال الاجتماعي (القيم والتعليم) والمجال الرياضي (التكتيك، التقنية والقوانين)، كما يتم العمل على سلسلة من المواد المتعلقة بكيفية الوقاية والنظافة العامة لمكافحة فيروس كورونا المستجد-كوفيد 19.
وأفاد الليغا، أن الهدف من هذا المشروع هو الحفاظ على تحفيز المشاركين، مما سمح لهم بالعمل على اكتساب قيم مثل النزاهة والشفافية والتنمية الشخصية والأصالة والمسؤولية والعمل الجماعي على مدى الأشهر القليلة الماضية، وتساعد هذه القيم على تمكينهم وتعزيز صحتهم النفسية وقدرتهم على الصمود، وكذلك الطريقة التي يرتبطون بها مع الآخرين.
