بسبب الحصار الاقتصادي.. عمال شركة “درابور” يحتجون بالقنيطرة
الدار/ هيام بحراوي
"للخوصصة باعونا وعن الأوراش كيحاربونا"،"اسمع يا ضابط يابحار أجرتنا في خطر"، "ياوزير يا مسؤول الأسطول البحري غادي وكيزول"، لوبيات تجني الفلوس في المقالع وأنت كتشوف"، هكذا صدحت حناجر العشرات من النقابيين والعمال المنتسبين لعدد من القطاعات التابعة لمجموعة "درابور" Drapor والمنضوين تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل ، في وقفة احتجاجية نظموها بداية الأسبوع المنصرم بمدينة القنيطرة وهي الوقفة التي يؤكد فيها العمال لن تكون الأولى وستتلوها وقفات احتجاجية أخرى تندد بالوضع القائم.
وخرج عدد من المحتجين، في ساحة محمد الخامس، بالقنيطرة، المنتسبين للشركة التي دق العاملون فيها ناقوس الخطر، بسبب "التدمير" الذي يطال، حسب تعبيرهم، قطاعا حيويا يشغّل يدا عاملة مهمة، أضحت مهدّدة بالتشرد بعد حرمان الشركة التي وصفها المحتجون بالشركة "المواطنة" من مجموعة من الأوراش، مطالبين باستمرارية القطاع وضمان حقوق العاملين به.
وندد المحتجون بـ"الحصار" المضروب على شركة الرمال من طرف لوبيات الرمال وكذا جمعيات، إذ يروجون ادعاءات مغلوطة عن الشركة. يسجل المحتجون.
وصرح أحد المحتجين، بأن "الشركة حصتها التسويقية لا تتعدى عشرة بالمائة، وهي الوحيدة التي تؤدي الضرائب للدولة، وهي الوحيدة التي تتعامل بنظام الفوترة عكس لوبيات الرمال".
واتهم المحتجون لوبي الرمال بحصار الشركة، مطالبين وزير التجهيز بتقديم أجوبة حول مآل الشركة، ومصير العمال إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وطالب المحتجون بتقنين قطاع الرمال، لما يعرفه من فوضى وعشوائية.