الدار/ خاص
يواجه الفارس البلجيكي من أصل مغربي، نوفل حساني، عقوبة سجنية قد تزج به وراء القضبان طيلة 8 سنوات، بتهمة اغتصاب ثلاثة قاصرات، بحسب ما ذكرته صحيفة “آخر ساعة” البلجيكية.
نوفل حساني، بطل مغربي سابق في رياضة الفروسية، مختص في تربية الخيول، وسبق له أن حاز على عدة ألقاب وتوشيح ملكي بوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط غشت2015،، ويبلغ من العمر 29 عامًا، اتهم باغتصاب ثلاثة قاصرين.
وذكرت الصحيفة البلجيكية، أن القضاء البلجيكي قرر، أيضا متابعة والدي الفارس نوفل حساني، واللذان يديران مدرسة Relais de Groenendael ، وهي مدرسة فروسية بمحاذاة غابة Soignes ببلجيكا، بتهمة عدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، اذ طالبت النيابة العامة بإدانة الفارس نوفل حساني، بـ8 سنوات سجنا نافذا، و 18 شهرا ضد والديه.
وأنكر نوفل حساني، ووالديه جميع الوقائع والتهم التي اتهموا بها، وهي الوقائع التي تعود الى ست سنوات خلت (بين 31 دجنبر2006 و16 يونيو 2012). في ذلك الوقت، كان ضحايا بطل الفروسية المغربي الأسبق، تحت سن 16 عامًا.
ومما ورد في شهادات احدى الصديقات السابقات لنوفل حساني أمام القضاء البلجيكي :”تعرفت على نوفل في 2007-2008 ، واستمرت علاقتنا لمدة سنة. وبسرعة كبيرة نلت ثقة فتيات أخبرنني فيما بعد أنهن كن يقضين ليالي رفقة نوفل حساني بمدرسة الفروسية، معظمهن مراهقات وقاصرات”.
وقال صديق آخر لنوفل حساني في شهادة أمام المحكمة :” لقد كنت نائما في الأرض بجانب سرير نوفل. يمكنني أن أؤكد لكم أن فتاة متدربة في مدرسة الفروسية، مارس الجنس مع نوفل حساني، لأنها مكثت رفقته ليلة واحدة وتقاسمت معه سريره”.
وتابع في شهادته:” بينما كنت نائمًا بجانب السرير، سمعت بوضوح أنهم كانوا يمارسون الجنس. لم أر شيئًا، لكنني سمعت أصوات. في اليوم التالي، كانت الفتاة تتقي. كانت الفتاة في الخامسة عشرة من عمرها في ذلك الوقت”.
وبحسب المحامي إيف دي جراتي، كان نوفل حساني، يبتز الفتيات اللواتي كن يتدربن عنده في مدرسة الفروسية اللي أسسها والديه”، مؤكدا أنه كان يلجأ الى استخدام العنف والمضايقة والملاحظات غير اللائقة. ناهيك عن التحرش بهن أثناء التداريب”.