إسبانيا تبدي استعدادها لضمان عبور المغاربة بطريقة سلسة بعد فتح المغرب للحدود
الدار/ خاص
أعلنت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الأوروبي الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، اليوم الإثنين، الغاء عملية “مرحبا 2020” المعروفة بـ”باسو ديل إستريكو (OPE)”، مؤكدة أنه لن يتم تنظيمها مثل السنوات السابقة.
ونقل موقع “Ceuta Actualidad” عن رئيسة الدبلوماسية الإسبانية تأكيدها أن إلغاء العملية لا يعني منع المغاربة الراغبين في قضاء العطلة في المغرب من السفر”، مضيفة أن “تنقلهم الى بلدهم يتوقف على إعادة المغرب فتح حدوده”.
وأضافت أن ” الحكومة الإسبانية هيئت مجموعة من البروتوكولات، والاجراءات المعدة” لأولئك المغاربة الذين يعبرون مضيق جبل طارق”، لكنها ستكون أقل ضرورة بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة” في إشارة الى أن العملية لن تنظم بشكل رسمي كما السنوات الماضية، بل ستتم بشكل فردي”.
وجددت الوزيرة الاسبانية استعداد إسبانيا؛ بمجرد إعادة فتح الحدود مع المغرب، لضمان عبور المسافرين المغاربة بطريقة سلسة في احترام للإجراءات الصحية ذات الصلة”.
وقالت أرانشا غونزاليس لايا إن “جميع الحكومات في الشمال كما في المغرب تصر على أن صيف هذه السنة ليس عاديا، اذ يُنصح خلالها بتجنب الرحلات الطويلة وقضاء العطلات بسبب جائحة فيروس كورونا”.
وعبرت وزيرة الخارجية الاسبانية عن أملها في أن يكون هناك اتفاق أوروبي اليوم الاثنين أو يوم غد الثلاثاء، لفتح الحدود الخارجية لمنطقة شنغن لمواطني 15 دولة “آمنة” اعتبارًا من 1 يوليوز المقبل، علما أن المغرب ضمن قائمة البلدان المعنية بقرار الاتحاد الأوربي في حالة المصادقة عليه.
ومن المنتظر أن يتم اليوم الاثنين، المصادقة على قائمة البلدان التي سيسمح لمواطنيها بدخول تراب الاتحاد الأوروبي، اعتبارا من فاتح يوليوز القادم، ومن بينها المغرب، وذلك بعدما طالب هؤلاء أعضاء الاتحاد يوم السبت، بمزيد من الوقت قبل المصادقة النهائية على القائمة، التي أثير بشأنها، مؤخرا، نقاش حاد في اجتماع بأروقة الاتحاد ببروكسيل.
وتضم قائمة الدول التي اختارها الاتحاد للمصادقة على السماح لمواطنيها بدخول ترابه، المغرب والجزائر وتونس واستراليا وكندا وكورويا الجنوبية وجورجيا واليابان ومونتينيغرو ونيوزيلاندا ورواندا وصربيات التايلاند والأوروغواي، إضافة إلى الصين في حين إذا قبلت بدورها دخول الأوروبيين.
ورحبت اسبانيا، عقب إعلان المغرب إلغاء عملية “مرحبا” التي تنظم سنويا من أجل استقبال المغاربة المقيمين بالخارج الذين يختارون ولوج البلاد عبر الطرق البحرية، بهذا القرار، معلنة أنها على استعداد لإنجاح العملية في حالة ما إذا أعلن المغرب قرارا مخالفا، أو في حالة فتح الحدود.