سبتة تغير خطابها حول فتح الحدود ..لا مصلحة لنا في عبور مغاربة الخارج
الدار/ ترجمات
أعلنت الحكومة المحلية لمدينة سبتة المغربية المحلية، أمس الجمعة، أنها لم تظهر أي اهتمام بمرور عشرات الآلاف من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمينائها خلال صيف هذه السنة”، مؤكدة أن “لا مصلحة خاصة لها في ذلك”.
وتحدثت حكومة الثغر المحتل عن المخاطر الصحية التي يمكن أن تنجم عن مرور الآلاف من مغاربة الخارج نحو المغرب، في سياق تفشي وباء الفيروس التاجي المستجد، مما يوحي بتغيير كبير في خطاب الحكومة الحكومية للمدينة التي اشتكت في السابق من “تهميشها” من قبل المغرب في عملية “مرحبا2020” التي ألغيت، وذلك عندما راجت أخبار حول عزم السلطات المغربية استثناء المعابر الحدودية الفاصلة بين سبتة ومليلية من عملية العبور، التي ألغيت فيما بعد.
ونفى ألبرتو جيتان، المتحدث باسم حكومة سبتة، علمه بأية تصريحات صحفية لوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، الذي أكد على أن إسبانيا “جاهزة” لتنظيم عملية “مرحبا”، مبرزا أن “الأهمية في الوقت الراهن هي لاحترام الإجراءات الصحية اللازمة لمدينة سبتة، وأن الحكومة المحلية لا مصلحة لها نهائيا في عبور مغاربة الخارج عبر حدودها مع المغرب”.
وقال ألبرتو جيتان إنه لم يكن على علم “بأي اتصال” من الحكومة المركزية مع سبتة لمناقشة العملية. “الشيء المهم هو المشاكل الصحية والأولوية المعطاة للأمن الصحي في سبتة، لذلك ليس لدينا مصلحة خاصة في مرور المغاربة عبر سبتة هذا العام في ضوء الظروف الحالية”.
وكانت وسائل اعلام اسبانية قد كشفت شهر يونيو الماضي، أن المغرب عبور أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج سيتم خلال هذه السنة عبر موانئ طنجة المدينة، وطنجة المتوسط والناظور، بالإضافة الى المطارات، مع استثناء معبري سبتة ومليلية بسبب استمرار اغلاق المغرب في غلق حدوده البرية مع الثغرين السليبين، وهو ما اعتبرته أوساط اسبانية “ضربة موجعة” لاقتصاد المدينتين ومينائهما.