تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يتبنى الهجوم على القوات الدولية في مالي
تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الأحد الهجوم الذي قتل فيه عشرة جنود تشاديين من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي، مؤكدا أنه "رد" على زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى تشاد، كما ذكرت وكالة "الأخبار" الموريتانية.
ونقلت وكالة الأخبار التي تتلقى وتبث عادة بيانات للتنظيم، عن بيان لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي أن "الهجوم يأتي ردا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي (الأحد) إلى تشاد".
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في بيان مقتل عشرة جنود تشاديين من قوة الامم المتحدة وجرح 25 آخرون في هجوم جهادي الاحد في شمال شرق مالي.
وندد غوتيريش بالهجوم الذي استهدف قاعدة الامم المتحدة في اغيلهوك قرب كيدال، وهي منطقة لا تزال تتعرض لخطر الجهاديين رغم تدخل دولي فيها منذ اعوام.
وفي نجامينا وخلال زيارة لنتانياهو، أعلنت اسرائيل وتشاد استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين منذ 1972.
وينتشر أكثر من 13 الفا من قوات حفظ السلام في مالي في إطار بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن سيطرت تنظيمات اسلامية على شمال مالي في 2012. لكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية في عام 2013.
ووقعت حكومة باماكو والجماعات المسلحة في 2015 اتفاق سلام يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة الإسلاميين لفترة وجيزة على الشمال.
لكن الاتفاق فشل في وقف العنف من جانب المتشددين الاسلاميين الذين شنوا هجمات أيضا في بوركينا فاسو والنيجر.