اسبانيا تواصل اختبارات الكشف عن باقي”مغربيات الفراولة” ولا حالات إيجابية للفيروس
الدار/ ترجمات
كشفت المندوبة الإقليمية للسياحة والتجديد والعدل والإدارة المحلية في هويلفا، ماريا أنجيليس موريل، أن حوالي 1200 عاملة موسمية مغربية عدن إلى أسرهن في المرحلة الأولى، بينما غادر فوج ثان، أمس الإثنين يقدر بأكثر بقليل من ألف عاملة”.
ونقلت وكالة الأنباء الاسبانية غير الرسمية “أوربا بريس”، عن ماريا أنجيليس، تأكيدها عدم تسجيل حالات إيجابية للإصابة بفيروس كورونا، في أوساط العاملات المغربيات، اللواتي خضعن للاختبارات في النقاط الأربع التي تم تحديدها له في بالوس، موغر ، ليبي وبوناريس (هويلفا).
وزار المندوبة، اليوم الثلاثاء، الخيمة التي أقيمت في “بالوس دي لا فرونتيرا”، حيث تجري الحكومة الأندلسية اختبارات الكشف PCR على العاملات المغربيات الموسميات، اللائي يستعدن للعودة الى المغرب بعد أشهر من “المعاناة”.
وأشارت وكالة “أوربا بريس” الى أنه بعد عدة أسابيع من “عدم اليقين”، قامت الحكومة الأندلسية “بتنسيق دائم” مع أمانة الدولة للهجرة – المسؤولة عن المفاوضات مع المغرب – ورجال أعمال جمعية ” إنترفاسا”، لتشرع الحكومة المغربية، يوم السبت المنصرم، في إعادة الفوج الأول من العاملات المغربيات في رحلة انطلقت من ميناء “هوليبا”.
وأوضح موريل، رئيس حكومة الأندلس، أنه “منذ البداية عرضت الحكومة الأندلسية هذه الإمكانية لترحيل 7100 عاملة مغربية من هويلفا، بعد نهاية الموسم الزراعي، قبل إغلاق حدود بلادهم”.
وأضاف المصدر الإعلامي، أن المغرب قدّر جهود الحكومة الأندلسية” وشرع في ترحسل هؤلاء النساء،