الدار/ رياضة:
لم يحدث في تاريخ كرة القدم، أو ربما في تاريخ البشر عموما، أن حظي عاطل بكل هذه الامتيازات، بحيث يمكنه أن يمارس كل متع حياته في أية ساعة من الليل أو النهار، من دون أن يزاول أية مهنة أو يبذل أي مجهود، ويمكنه أن يرفض العمل حين يُطلب منه ذلك، وفوق ذلك يتلقى واحدا من أعلى الرواتب في العالم.
هذا ما يحدث بالضبط مع لاعب ريال مدريد، الويلزي غاريث بيل، الذي يتقاضى راتبا بقيمة 17 مليون أورو سنويا، وبالمغربية قرابة 20 مليار سنتيم، مع الكثير من المكافآت والتحفيزات ومداخيل الإشهار، وهو لا يلعب أبدا.
صحيفة “الصن” الإنجليزية، نشرت مؤخرا تحقيقات عن حياة هذا اللاعب “العاطل”، الذي يتقاضى أعلى راتب في ريال مدريد، وهو لا يكاد يلبس حذاءه، فبالأحرى اللعب، حتى أنه في آخر مباراة لفريقه أمام مانشستر سيتي، رفض اللعب، وفق ما قاله المدرب زين الدين زيدان.
الحياة الرغيدة لهذا اللاعب المتوقف عن العمل، تبدأ من منزله في أرقى ضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يعيش في منزل خرافي، من 1500 متر، ومسبح فاتن، والذي يستأجره له ريال مدريد بمبلغ لا يقل عن 12 ألف أورو شهريا، وهذا المنزل الفاره لا يقل سعر بيعه في السوق عن ثمانية ملايين أورو.
في مرآب منزل بيل سيارات كثيرة يشاهد بها مرارا في العاصمة مدريد، من بينها سيارة مرسيديس إس إل إس، التي يناهز سعرها 130 ألف أورو، وسيارة بنتلي كونتننتال، بسعر 170 ألف أورو، وسيارة لامبورغيني بسعر 173 ألف أورو، وسيارة فيراري بسعر 255 ألف أورو، وسيارة أودي، بسعر 72 ألف أورو، وهي الوحيدة التي يقدمها فريق ريال مدريد للاعبيه.
فوق كل هذا فإن بيل يحب لعب الغولف، التي جعل لها ملعب صغيرا بثلاث حفر في ساحة منزله، كما أنه غالبا ما يشاهد في منطقة “سان روكي” بالجنوب الإسباني وهو يلعب الغولف في ملعبها الشهير.