الخلفي: لا “بلوكاج” في الحوار الاجتماعي.. وعلى النقابات أن تتفاعل
الدار/ مريم بوتوراوت
بالرغم من مرور أزيد من أسبوعين على لقاءات وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت مع المركزيات النقابية، دون تحقيق أي تقدم في الحوار الاجتماعي، أكد مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة على أن هذا الحوار ليس متوقفا.
وقال الخلفي، خلال ندوة صحافية أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، إن رئيس الحكومة كلف وزير الداخلية بمواصلة الاجتماعات مع النقابات، لكن "على أساس أنه لن يكون هناك أي اتفاق إلا مع رئيس الحكومة".
واعتبر المتحدث بأن "النقابات معنية أيضا بأن تتفاعل مع ما تم طرحه، على اساس ان يمكننا هذا من التقدم نحو اعتماد اتفاق"، حسب ما جاء على لسان الوزير الذي أضاف "ليس هناك بلوكاج أو جمود أو توقف في الحوار الاجتماعي، فعملية التواصل مستمرة على أساس أن يؤدي إلى التوصل الى اتفاق".
وكان وزير الداخلية قد التقى منذ أزيد من أسبوعين المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، بعد تكليف رئيس الحكومة له بذلك، وهي اللقاءات التي لم تأت بجديد يذكر، حسب ما أفادت مصادر نقابية أكدت على أن اللقاءات التي انعقدت على مدار أيام تضمنت فقط مشاورات مع النقابات المشاركة في الحوار الاجتماعي، واستعراضا للنقط الخلافية التي حالت دون توصل الحكومة إلى اتفاق مع النقابات.
ولا تضع النقابات آمالا كبيرة على لقاءاتها مع لفتيت، والتي لا تحمل أي صيغة "تفاوضية"، فالوزير لم يقدم للنقابات أي عرض جديد، في الوقت الذي تتمسك فيه المركزيات بمطالبها التي سبق وأن رفضتها الحكومة بدعوى عدم التوفر على امكانيات مالية لتطبيقها.